التعددية سنة كونية من سنن الله فى خلقه ، وقيمة مركزية من قيم الفكر الديمقراطي المعاصر القائم على التنوع والتعدد والاختلاف الخلاق الذى يشكل - فى كثير من الأحيان- جسرا قويا نحو التلاقي والاتفاق ، والتعددية هي نقيض الأحادية المرتبطة
بعد الرسوم المسيئة وتوظيف فرنسا لها للاساءة لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم تحرك العالم العربي والاسلامي لنصرة نبيه وهذا ما أذهل الجميع_ بما فيهم الشعوب العربية والاسلامية انفسهم بعد أن شوهتهم الصورة النمطية للضعف والتشتت.
يبدو ان تعليق النظام المفاجئ لجلسات التشاور الي أجل غير مسمى أثار حفيظة المعارضة و اخرجها عن صمتها وخاصة الأوجه التقليدية منها من خلال بيانات واسعة الإنتشار عبر المواقع الإلكترونية و وسائط شبكات التواصل الإجتماعي تصف الموقف بالطعن
من المفيد إجراء نقاش عقلاني وهادئ حول ماضينا المشترك، خاصة فيما يتعلق بآثاره ومخلفاته التي ما زالت تسهم في إضعاف الحاضر.ليس هناك من سبب للإحراج أو الانزعاج أو الامتعاض لفتح مثل هذا النقاش أو المشاركة فيه.
من المسلم به أن مبدأ التلاقي وتبادل الأفكار سنة تليدة تعارفت عليها الأجيال عبر تاريخ البشرية الطويل، لما يعنيه ذلك من إتاحة الفرصة لاكتشاف مكنونات الآخر ورفد التجارب والتصورات من خلال احتكاك العقول والآراء للسير بالإنسان إلى حياة