بعد لقاء ولد داداه رئيس الحزب الحاكم يلتقى سفير اليابان في نواكشوط

ثلاثاء, 2014-07-22 12:15

استقبل رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الدكتور إيسلكٌ ولد أحمد إزيد بيه بمكتبه في مقر الحزب زوال امس الإثنين سعادة السيد  : جون يوشيدا، سفير اليابان المعتمد في نواكشوط .
وفي بداية اللقاء رحب رئيس الحزب الدكتور اسلكٌ ولد احمد إزيد بيه بسعادة السفير معبرا له عن سعادته بهذا اللقاء ومذكرا بتميز العلاقة بين البلدين  وما تحظى به اليابان من احترام وتقدير لدى الموريتانيين .
وبدوره عبر سعادة السفير الياباني السيد : جون يوشيدا ، عن كامل شكره لرئيس الحزب على حفاوة الاستقبال وإتاحته له لهذه الفرصة التي لاشك ستساهم في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين .
 وهنا يقول السفير الياباني أنتهز هذه الفرصة لأهنئ حزب الإتحاد ومن خلاله رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز على النتائج الجيدة التي حصل عليها في انتخابات 21 يونية الأخيرة حيث حصل على نسبة %81،89 من أصوات الناخبين ، مع تسجيل نسبة مشاركة وصلت إلى %56،46 ما مكنه من مواصلة مشواره الطموح والذي أعتمد في مأموريته الأولى على ثلاث محاور مهمة هي : مكافحة الإرهاب ، الفقر ، الفساد ، وقد أعطى نتائج جيدة في المجالات الثلاث.
من جانبه رئيس الحزب الدكتور: اسلكُ ولد احمد إزيد بيه قال : سعادة السفير أرحب بكم من جديد وأشكركم على هذه الزيارة وكذلك على تهانيكم على نجاح رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز ولم أتفاجأ بذلك لأن اليابان دولة صديقة ، وعلى كل حال سر هذا النجاح هو حصيلة الإنجازات التي تحققت  بفضل العزيمة الصادقة والإرادة القوية لفخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد عبد العزيز والتي عمت جميع جوانب الحياة ، خلال المأمورية الأولى  .
في المجالات : الإقتصادية ، الأمنية ، السياسية ، الإجتماعية ، الحريات العامة ، الوحدة الوطنية .
كما أعاد للدولة هيبتها حيث أصبح القانون فوق الجميع وعززت ثقة الشعب الموريتاني في خيارات وتوجهات رئيس الجمهورية .
فعلى المستوى الأمني كما ترون بلادنا بحكم كونها حلقة وصل بين كثير من الشعوب كانت تواجه صعوبات أمنية كبيرة حيث كان اطلاق النار يسمع في شوارع العاصمة والحوزة الترابية مهددة ، واليوم بفضل المقاربة الواعية والحكيمة التي انتهجها فخامة الرئيس : محمد عبد العزيز في هذا الجانب أصبحت قواتنا محل احترام من الجميع ، هذه المقاربة التي اعتمدت للقضاء على الإرهاب والتي نفخر بأنها تمت بوسائل وطنية وبموارد موريتانية بحتة مثلا في سنة 2010 و2011 هاجم الجيش الموريتاني بلدة "وغادو"في الشمال المالي وتوقع الكثير هزيمة موريتانيا لكن العكس حصل وأنا بحكم موقعي الإداري أنذاك كنت مطلعا على الإشادات العالمية بتلك التجربة .
فبفضل هذا التفكير والعقلنة والاعتماد على النفس والشجاعة والقدرة على التصرف في الوقت المناسب أصبحت لدينا حصيلة أمنية مميزة  وكما تعلمون بدون الأمن لايمكن أن تكون هناك تنمية ولاحريات .
وبفضل الحكمة والحس الأمني لرئيس الجمهورية تم ضبط الحالة المدنية كذلك حتى أصبحت "ابيومترية" ، كما تم ضبط الحدود عبر نقاط رسمية محددة .
وعلى العموم تم تطوير القوة الدفاعية ،جوا ، وبرا، وبحرا وفق تصور نظم تلائم المنطقة وحركة العدو.  
 
وفي مجال البنى التحتية تم تشيد المدن وشق الطرق وحل مشكل العشوائيات كل ذلك بسبب القضاء على ثقافة الفساد ، ونتيجة لتفعيل الرقابة والتسيير المعقلن تم استرجاع أموال طائلة الى خزينة الدولة وتوقيف بعض الموظفين بعد أن تسبب تسييرهم في افلاس المؤسسات التي يسيرونها ، كذلك قبل سنة 2008 كانت سيارات المسئولين تكلف الدولة تكاليف باهظة وهي مظهر من مظاهر الفساد الذي كان سائدا .
حل مشكل الإرث الإنساني بدءا بصلاة الغائب في كيهيدي حتى عودة آخر لاجئ من جمهورية السينغال وإعادة الحقوق لأهلها ، كذلك التصدي لمخلفات الرق ، فبذلك توطدت اللحمة الاجتماعية ومارس الجميع حرياته كاملة فموريتانيا اليوم هي الأولى عربيا في حرية الصحافة حتى أن البعض يعتبرها تجاوزت الحد .
السفير الياباني متدخلا فعلا الحريات هنا فريدة مع أن البعض يقول أن الخطر الأول هو "الظواهري" والخطر الثاني هو حرية الصحافة.
رئيس الحزب نعم سعادة السفير رئيس الجمهورية استطاع بحكمته أن يجنب بلادنا ويلات الربيع العربي الذي يعيش العالم حاليا عوقبه الوخيمة والذي كانت معارضتنا تريد جر البلد اليه وذلك بفضل حريات التعبير والحريات العامة لذلك لم نقع في الفخ الذي سبب انهيار من هو أقوى منا .

للاشارة فان سفير اليابان قد التقى قبل هذا اللقاء بزعيم تكتل القوى الديمقراطية احمد ولد داداه، وهو ما اعتبره البعض اهتمام ياباني بتطوات الساحة السياسية في موريتانيا.