بيان

يواصل والي داخلت انواذيبو استخدام مركزه الإداري وسلطان الدولة ومواردها، في ترغيب وترهيب المواطنين من أجل المشاركة في العبث بالدستور وتدمير مقدسات ورموز الدولة.

وفي هذا الإطار قام الوالي باستدعاء بعض المجموعات القبلية القاطنة بالولاية، لحثهم على المشاركة النشطة في مهزلة الجنرال الرامية إلى بقائه في السلطة بطريقة غير دستورية.

ويأتي هذا التحرك المحموم الذي يقوم به الوالي وأعوانه، بعد فشلهم البيّن في إقناع المواطنين بهذه التعديلات عديمة الفائدة، وعزوفهم عن التسجيل على اللوائح الانتخابية، وبعد تعبيرهم العلني عن ذلك الرفض في المسيرة الحاشدة التي نظمتها المعارضة الأحد الماضي بالمدينة.

إننا في اتحادية التكتل بانواذيبو، وأمام هذا التصرف المشين :

ـ ندين بشدة تصرف الوالي المنافي للقانون والدستور ومفهوم الدولة، ولجوءه للأطر القبلية والجهوية، لإكراه المواطنين على إجازة تعديلات غير شرعية، وتهدد كيان الدولة ووحدتها؛

ـ  نستنكر ونرفض ما تقوم به السلطات الإدارية والعسكرية بالولاية من ضغط على الموظفين الرافضين لهذه المهزلة والاستفتاء العبثي ؛

ـ نحيي كافة ساكنة الولاية على حضورهم المشرف لمسيرة المعارضة، وعلى وعيهم بخطورة ما يعتزم نظام الجنرال الفاسد، القيام به لمصلحته الشخصية ولتمكينه من الاستمرار في نهب وتدمير ثروات البلد، ومتاجرته بعلاقاتها ومكانتها دون اكتراث بمصلحة هذا الشعب الحالية أحرى المستقبلية.

• ندعو كافة القوى الحية في المدينة للتصدي لهذه الممارسات  المدانة والمرفوضة عرفا وقانونا، والوقوف في وجه  تسخير الادارة لخدمة النظام لتمرير مهزلة التعديلات اللادستورية.

 

انواذيبو / 26 شوال 1438/ الموافق 20 يوليو 2017

الاتحادية