خوفا من مرض الإيبولا السلطات تزود المطارات وعبارة روصو "بكامرات حرارية"

ثلاثاء, 2014-08-12 15:30

يعتبر الايبولا المعدي من أخطر الأمراض الفيروسية معدي ظهر مؤخرا في عدة دول إفريقية وخلف ضحايا رغم الحملة التي تجري في البلدان المتضررة لمواجهته.

ومنذ إعلان المرض تعمل الدول الافريقية خاصة المجاورة لمناطق ظهوره لمحاصرته من خلال الإجراءات الوقائية والقيام بحملات واسعة النطاق لتحسيس وتعبئة السكان حول أفضل الطرق للوقاية منه.

وفي هذا الاطار بدأت موريتانيا منذ الإعلان علن الحالات الأولى من المرض الاجراءات الكفيلة بالوقاية من هذا الوباء الخطير.

وللتعرف أكثر على على هذه الإجراءات والاطلاع على طرق الوقاية منه التقت مندوبة الوكالة الموريتانية للانباء بمديرالوقاية والسلامة بوزارة الصحة الدكتور عبد الله ولد احبيب حيث أوضح في البداية خطورة الوباء مشيرا إلى أنه ينتقل عن طريق فيروس يوجد في حيوانات الغابةالتي يصطادها السكان فتصيب هؤلاء فينقلون الفيروس إلى غيرهم. 

وقال إن الانسان المصاب يصبح ناقلا للمرض وتصبح كل سوائله ودمه ناقلة للعدوى.

وأشار إلى أن أعراضه عادة غير ثابتة لكن في أغلب الحالات تكون حمى شديدة مباغتة مصحوبة بارهاق شديد ثم تظهر أعراض أخرى عبارة عن اسهال أو نزيف ويصاب المريض بطفح جلدي وبهذه الحالة يكون معديا بمجرد لمسه أو لمس سائله وهنا تكمن خطورة المرض .

وذكر أن المرض المذكور ظهر في غينيا كوناكري ثم انتشر في عدة دول افريقية مجاورة و وصل عدد الوفيات إلى اكثر من 1000.

ودعا الدكتور عبد الله ولد احبيب المواطنين بالمناسبة إلى وعي خطورة المرض التي تكمن في لمس المريض أو لمس الميت المصاب بالمرض او لمس أي اداة استعملها أو استعملت لعلاجه .

ونصح المسؤول بالتخفيف من المصافحة خاصة في هذه الفترة وعدم السفر من وإلى المناطق الموبوءة واتباع قواعد النظافة خاصة غسل اليدين بالماء والصابون بصفة متكررة في اليوم ،واستخدام محلول جافيل لتطهير المعدات الملوثة في المؤسسات الصحية.

وطمئن المواطنين إلى ان البلاد خالية لحد الساعة من المرض وكذلك الدول المجاورة معلنا ان وزارة الصحة وضعت رقم هاتف 101 تحت تصرف المواطنين لإبلاغها عن أي حالة يشتبه بها.

وقال إن السلطات العليا في البلاد اتخذت كافة الاجراءات الاحتياطية الضرورية في جميع نقاط العبور من خلال توزيع فرق صحية مدربة على الكشف عن المرض تتوفر على سيارات اسعاف مجهزة في بوابات البلد .

كما تم تزويد المطارات وعبارة روصو بكاميرات حرارية تمكن من اخذ درجة حرارة أي مسافر قادم من المطار أو عبر العبارة لتفادي دخوله إلى البلاد ،كما ان كل المؤسسات الصحية الطبية معبأة للتكفل بالمصاب .

و.م.أ