بدأت في غينيا الاستوائية الاستعدادات النهائية لانعقاد أعمال قمة قادة دول الاتحاد الافريقي الثالثة والعشرين، والتي تعقد في الفترة من 20 وحتى 27 من يونيو الجاري في العاصمة مالابو، وسيكون محورها هذا العام حول الزراعة والأمن الغذائي في افريقيا.
 
والقمة التي يفترض أن يترأسها محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي، تتزامن مع الانتخابات الرئاسية  في موريتانيا، المقرر تنظيمها يوم 21 يونيو الجاري، حيث يتصدر ولد عبد العزيز قائمة المرشحين، ومن المرجح أن يعاد انتخابه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
 
ويأتي انعقاد القمة الافريقية وسط ظروف أمنية واقتصادية حادة تشهدها القارة الافريقية، حيث تتصاعد موجة العنف و"الإرهاب" في غرب افريقيا ومنطقة الساحل والصحراء الكبرى، كما يأتي انعقادها على خلفية توترات أمنية في شمال نيجيريا تقوم بها جماعة بوكو حرام المتحالفة مع القاعدة واختطافها لأكثر من 270 من طالبات المدارس واحتجازهن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار الساحل
 
وفضلا عن ذلك تصاعدت في شرق القارة أنشطة ميليشيات الشباب المتحالفة مع القاعدة في الصومال، والمعارك بين القوات الحكومية في جنوب السودان وقوات التمرد بقيادة رياك مشار نائب رئيس جنوب السودان المنشق.
 
وفى ليبيا ومنطقة الساحل والصحراء تتصاعد أنشطة الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ويشهد غرب السودان تصاعدا في موجات العنف بإقليم دارفور، أما الأوضاع في افريقيا الوسطى فهي ليست  الأفضل حالا على خلفية صراع أهالي في هذا البلد.
 
ويقول الخبراء إن كل تلك العوامل تتكاتف ضد أمن القارة السياسي والاجتماعي وتسبب تفاقم الأوضاع المعيشية في قارة  تزخر بكثير  الثروات.