تعزيزًا لسلامة الأطفال وحمايتهم باتباع أحدث الوسائل التقنية الذكية، أطلقت وزارة الداخلية الإماراتية النموذج الأولي لتطبيق "حمايتي" في معرض جيتكس بدبي. والنموذج الأولي لتطبيق "حمايتي" عبارة عن سوار يضعه الطفل في يده، لمراقبته في كل الأماكن التي يذهب إليها.

وقال المقدم فيصل الشمري من شرطة أبو ظبي إن التطبيقات الهاتفية تواجه محدودية الاستخدام، فبعض المدارس تمنع استخدام الهواتف الذكية أثناء الدوام المدرسي، "لذا تم التعاون مع الشركة الاماراتية 'ساعد' وشركة إنترماركتس ومختبر لتطوير التقنيات القابلة للارتداء، ووزارة الداخلية الاماراتية هي الأولى في العالم التي تتجه إلى تطوير تقنيات خاصة بها بهدف تأمين سلامة الأطفال".

وبحسب الشمري، تحدد التقنية المدمجة في السوار موقع الطفل الجغرافي، "وتتضمن خاصية طلب الاستغاثة، وخاصية الاتصال عن قرب NFC التي تسجل صعود الطفل إلى الحافلة المدرسية ونزوله منها، وتصدر انذارًا في حال ركوبه في الحافلة الخطأ، أو عدم نزوله في المنطقة التي يجب أن ينزل فيها، أو وجوده في الحافلة لمدة تزيد عن المدة المفترضة". كما يمكن لأولياء أمر الطفل الاطلاع على هذه البيانات، لتنبيههم في حال وجود أي طارئ.

ويأمل الشمري استغلال هذه التقنيات لتخزين بيانات الطفل، ومعلومات أساسية للاتصال بولي أمره في حال فقدانه، وفئة الدم، والتحسسات التي يعاني منها الطفل ضدأي دواء .

 

"إيلاف "