بتكليف من رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم، قام وفد قيادي من الحزب ترأسه السيدة خديجة ممدو جالو النائب الثاني لرئيس الحزب ويضم في عضويته كلا من الإطارين الحزبيين السيد الشيخ باي لي، والسيد جا عمر، بزيارة لمجموعة من القرى الريفية في بلدية أطويل التابعة لمقاطعة الطينطان بالحوض الغربي.

 

وقد كان الوفد موضع استقبال حار عند مدخل مدينة الطينطان من طرف أعضاء الهيئات الحزبية على مستوى اتحادية الحوض الغربي بقيادة السيد محمد عبد الله ولد الصوفي الأمين الاتحادي المكلف بالشباب على مستوى الاتحادية إلى جانب شيخ مقاطعة الطينطان شيبة ولد خياتي وأعضاء مكتب قسم الطينطان ورئيس قسم لعيون.

 

بعد هذا الاستقبال، عقد اجتماع مطول بين وفد قيادة حزب الاتحاد ومسؤولي الحزب على مستوى الولاية لشرح هدف الزيارة وتبادل وجهات النظر حول الوضعية العامة للحزب في مقاطعة الطينطان، ومن أجل وضع خطة عملية للوصول إلى أهداف الزيارة.

وفي صباح السبت 15 نوفمبر 2014 زار الوفد قريتي آشويف1 وانعامه مع توقفات بعدة قرى صغيرة على الطريق بين عين فربه وآشويف1. وقد خصص سكان هذه القرى للوفد الحزبي بقيادة نائبة رئيس الحزب السيدة خديجة مامادو اجيالو استقبالات شعبية حارة، تم خلالها تبادل الخطب بين المتحدثين باسم الساكنة والوفد الزائر.

 

وفي مساء نفس اليوم ـ السبت 15 نفمبر 2014 ـ نظم سكان آشويف1 بحضور ممثلي عدد من القرى المجاورة لها مهرجانا جماهيريا حاشدا، أعلن خلاله ممثلو هذه القرى عن انسحابهم من حزب تواصل وانضمامهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، نظرا للانجازات التي حققها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما ورد في البيان الذي تلوه خلال المهرجان.

 

وفي كلمتها في هذا المهرجان الحاشد شكرت السيدة خديجة مامادو اجيالو نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحضور باسم رئيس الحزب، على حسن تنظيم المهرجان وعلى كرم الضيافة، ورحبت بانضمامهم لحزب الاتحاد معتبرة ذلك إضافة نوعية له بدون شك.

وتعرضت السيدة خديجة مامادو اجيالو في هذه الكلمة لمحور الوحدة الوطنية من برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  الذي قالت إنه لا يقبل المساومة، وهو خط أحمر لا يجوز المساس به. 

 

وسنكون جميعا ـ تقول السيدة خديجة مامادو اجيالو ـ بالمرصاد ونتصدى لمن يحاولون زرع الشرخ في نسيج مجتمعنا المسلم المسالم. كما حثت جميع السكان والمناضلين على الحرص على التضامن والتآخي والوحدة بين كافة مكونات مجتمعنا لأنه صمام الأمان للاستقرار واللبنة الأساسية لأي تنمية. وطمأنتهم على جهود الحزب وسعيه الدائب لدى الجهات المختصة من أجل حل المشاكل التي طرحوها، وسيتحقق لهم جل ما طلبوا بعون من الله.

 

وقد كانت الزيارة فرصة للوقوف على أحوال ساكنة القرى المزورة، وإيصال خطاب الحزب وشرح برامجه وتطلعاته لهم، الأمر الذي تمحورت حوله مداخلات أعضاء البعثة الحزبية خلال المهرجان.

 

أما نص بيان إعلان انضمام هذه المجموعة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية فقد قرأه رئيس قرية آشويف السيد مختار أحمد صو، وجاء فيه:  "توكلا منا على الله، واستنادا على الانجازات الجمة التي تمت في عهد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وإنصافه للمظلومين، ورفعه من شأن الفقراء والمهمشين.

فإننا نحن سكان قرية "آشويف1" وبعض القرى المجاورة لنا، نعلن انسحابنا من حزب تواصل وانضمامنا لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

ونلتزم التزاما كاملا بترسيخ قيم الحزب، ونشر خطابه بين مناضليه الجدد، والعمل على إنجاحه في كافة الصعد.

ونعلن دعمنا ومساندتنا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

السبت 15 نوفمبر 2014 

عن تجمع القرى رئيس قرية آشويف مختار أحمد صو