رعب في تل أبيب: صواريخ إيرانية مدمرة لدى «حزب الله»

اثنين, 2014-11-24 11:42

كشفت مصادر إيرانية، عن حصول «حزب الله» اللبناني على طراز جديد من الصواريخ متوسطة المدى، ذات قدرات تدميرية كبيرة، ويصل مداها إلى مفاعل «ديمونا» الإسرائيلي، في جنوب الاراضي المحتلة.
وأفادت وكالة انباء فارس الرسمية في تقرير لها ، أن صاروخ فاتح المتوسط المدى يتراوح مداه بين 250كم و350 كلم، ويمكن تزويده بحمولة من المواد شديدة الانفجار، تبلغ زنتها 500 كلغ كما أن سرعته تبلغ 1.5 كلم في الثانية الواحدة.
وأشارت إلى أن «إحدى أهم استراتيجيات الجمهورية الإسلامية في إيران، هي تقديم الدعم التسليحي للمقاومة الإسلامية، ولاسيما حزب الله في لبنان، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بغية حماية المستضعفين، والتصدي للكيان الاسرائيلي». واوضح كبار القادة العسكريين في القوات المسلحة الايرانية ان هذه الصواريخ تصنع بصورة محلية داخل قطاع غزة بتدريب واشراف الجمهورية الاسلامية في إيران.
وفي هذا السياق قال نائب القائد العام للقوات «الجوفضائية»، اللواء سيد مجيد موسوي: بإمكان المقاومين إصابة جميع الأهداف.. سواء كانت تلك الأهداف في جنوب الأراضي المحتلة، أم في شمالها.. المقاومة الإسلامية تمتلك صواريخ فاتح، وبإمكانها إطلاقها في أي وقت. ومن اهم مميزات صاروخ «فاتح» قدرته على الاستهداف بدقة عالية فضلا عن ان هذا الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، الأمر الذي يمنحه سرعة في الإطلاق دون الحاجة إلى تحضيرات مسبقة، وعدم الحاجة إلى عمليات الاختبار قبل الإطلاق أيضا، والحصول على سرعة الأداء في الإطلاق والقوة التدميرية العالية والدقة في الاستهداف العادي.
ان هذه المنصات الخاصة لإطلاق الصواريخ غالبا ما تكون متحركة وتشكل هذه الصفة نقطة قوة لها فبعض المنصات بامكانها التسلل والتخفي والبعض بامكانه تحمّل ضربات قوية ومن الصعب كشفه ، كما توفر للقوات المقاتلة نيران كثيفة وبدقة عالية.
واعتبرت مصادر إعلامية أن امتلاك المقاومة الاسلامية بمثل هذه الصواريخ لاسيما في مجال صواريخ ارض- ارض يمكنها تهديد المراكز الحساسة والمواقع الحياتية الحياتية للكيان الاسرائيلي المحتل للقدس الشريف، ومن بينها مفاعل ديمونا التي تخضع لمدى صوايخ المقاومة بصورة دقيقة ، وان اطلاق زخات من هذه الصواريخ كافية لاركاع هذا الكيان المحتل. وأضافت وكالة «فارس» أنّه لمّا كان صاروخ «فارس» يعتبر احد افراد عائلة صورايخ جيل «فاتح» «أرض- بحر» فان هناك احتمالا كبيرا انها الان في حيازة حزب الله اللبناني والذي يمكن لهذا الخبر ان يسلب النوم من عيون القوات البحرية للكيان الاسرائيلي الغاصب.