في إطار تدشين الإنجازات، بمناسبة الذكرى الرابعة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني، أشرف  الأستاذ حمدي ولد محجوب المدير العام للوكالة الوطنية "التضامن" لمحاربة اثار الاسترقاق و للدمج و لمحاربة الفقر في قرية ترون التابعة لبلدية اطار على تدشين مدرسة مكتملة و مجهزة ومركز صحي تم تأهيله بالمعدات الطبية الضرورية. البداية كانت بتدشين المدرسة وقد تم افتتاح هذا المشروع التربوي  بأداء نشيد ترحيبي بفضاء  المدرسة من طرف تلامذة المؤسسة و بحضور ساكنة قرية ترون . وفي كلمته بالمناسبة أوضح عمدة اطارالسيد سيد احمد ولد اهميهد إن هذين الإنجازين يأتين لإسعاد المواطنين والرفع من معاناتهم ،مقدما الشكر للوكالة الوطنية التضامن على جهودها القائمة في إطار سياسة الحكومة الرامية الى الرفع من المستوى التربوي و الصحي والاجتماعي للمواطنين.

المدير العام للوكالة الوطنية التضامن لمحاربة اثار الإسترقاق و للدمج و لمحاربة الفقر  أكد أن هذه المنشأت “تأتي استجابة لتطلعات المواطن وللحاجة الماسة للتعليم و الصحة في ظروف جيدة” و قال الأستاذ حمدي ولد محجوب  مخاطبا سكان قرية ترون:"قد زرتكم مباشرة بعد تولي لإدارة الوكالة لإطلاعكم على الأهداف  والمهام الموكلة للمؤسسة ولإشراككم في تصور احتياجاتكم والمشاريع التي ترغبون فيها. وقد طالبتم آنذاك ببناء مركزي صحي و مدرسة ، وها نحن نشرف اليوم على  تدشين هتين البنيتين لأن وكالة التضامن لابد إلا أن تكون سباقة في مجال التنمية، وفقا للأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لنجاح مهام هذه الهيأة وعليها أن تستجيب لأوليات تنموية بهدف تحسين ظروف الحياة بالنسبة لساكنة لم تستفد من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية".

 رافق المدير العام لوكالة التضامن في جولته في ولاية آدرار والي الولاية السيد جالوعمر آمدو والسلطات الإدارية و الأمنية و المنتخبين و مديري الإتصال و الشؤون الإدارية و القانونية في وكالة التضامن و بعثة رفيعة من البنك الدولي .