مصداقية شعار تجديد الطبقة السياسية و بشائره

سبت, 2014-06-28 19:11

بقلم المهندس : أحمد جدو ولد الزين
فدرالي الإتحاد من أجل الجمهورية
إن النشاط السياسى للشباب الذى بدأ تصاعديا منذ فجر الحركة التصحيحية سنة 2009 يجب أن ينتظم ويتناغم مع الإيحاءات المستخلصة من خطابات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز  والتى تتابعت منذ خطاب انواذيب حتى توجت بالعنوان العريض لخطاب مهرجان ملعب ملح بتوجنين تجديد الطبقة السياسية .
إنه على الشباب تحمل مسؤولياته  والبرهنة على جدارته بالثقة المؤملة فيه والإبتعاد عن الممارسات  والمسلكيات التى تتنافى مع  المقصود من التجديد .
إن أمة لا تتجدد محكوم عليها بالفناء ولذلك لا نرى مسوغا للتفسير السلبى ولا للإحباط الذى ينتاب بعض السياسيين القدامى حينما يرون  القوى المغيبة والشباب يتحمسان ويتفاعلان بإيجابية مع هذه التوجهات .
إننى بطبعى لا أحبذ شخصنة المسائل و لا التحدث عن شخصى إلا أننى لا يمكن إلا أن أقدر عاليا صدقية شعار فخامة الرئيس تجديد الطبقة السياسية حيث إنه كان لى الشرف أن أدرت حملة شباب التغيير البناء فى انواكشوط إبان إنتخابات 2009 ضمن مجموعة كانت  تدير ملف الشباب  وطنيا  و أذكر منها با عثمان و محمد ولد بلال و بال محمد الحبيب و من ثم تم اقتراحى فدراليا فى العاصمة وليس ذلك إلا دليلا على جدية شعار تجديد الطبقة السياسية وبرهان علي ثقة الرئيس في الشباب .
والآن وبعد أن صال الجميع وجال فى الفحوى والمقصد من هذه الإستراتيجية
نرى أنه على الجميع الإستعداد لركوب القطار لكى لا يفوته وهنا أزف البشرى لسكان العاصمة  انواكشوط و سياسييها  أننا نحن انواكشوطيون سنكون أول المستفيدين من هذا الشعار ودلالة ذلك إحتضاننا لمهرجانه المعلن فيه صريحا .
وكل رمضان وانتم بخير