ولد الهيبة : ولد عبد العزيز أول رئيس يرفع رؤوس الموريتانيين عاليا

سبت, 2014-06-28 19:34

أشاد محمد سالم ولد هيبة رئيس مجموعة "أتلانتيك ميديا" الإعلامية بتصدر موريتانيا اليوم المشهد الإقليمي والدولي عبر رئاستها الاتحاد الإفريقي، وما تمخض عنها من إعادة الاعتبار والثقة لبلادنا في المحافل الدولية، وذكر أن الدبلوماسية الموريتانية نجحت في سد الباب أمام حضور الكيان الصهيوني للقمة الإفريقية المنعقدة أخيرا في "ملابو"،  وهو إنجاز جديد ينضاف لطرد سفير هذا الكيان من نواكشوط قبل خمس سنوات في سابقة هي الأولى من نوعها في العالم العربي، وهي مفخرة لكل الموريتانيين.

 

ودعا ولد الهيبة من وصفهم بـ "الموريتانيين الوطنيين الشرفاء"، إلى الوقوف "صفا واحدا للذود عن مشروع بناء موريتانيا المزدهرة والآمنة والموحدة، الذي يقوده الرئيس محمد ولد عبد العزيز"؛ معتبرا أن "الشعب الموريتاني بأكمله بدأ يجني ثمار هذا المشروع الوطني العملاق في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والأمنية.....".

 

واعتبر أن "من أبرز ملامح المشروع الوطني الذي ينجزه الرئيس عزيز، والذي أغاظ أعداء موريتانيا وشعبها؛ تعميم الطرق والجسور وبناء التجمعات الحضرية مثل الشامي، وانبيكت لحواش، وترمسه، وتعميم الكهرباء وتحرير الإعلام السمعي البصري؛ ورفع كافة القيود عن الصحافة، وإرساء التعددية الديمقراطية الحقيقة، وإعادة الاعتبار للهوية الإسلامية للدولة؛ وتكريس تعددية الثقافة الوطنية، ومنح الأئمة والعلماء المكانة اللائقة بهم، وطباعة أول مصحف موريتاني بإشراف خيرة من علماء شنقيط، وإطلاق قناة فضائية خاصة بالمحظرة تبث كتاب الله وسيرة نبيه الكريم، ومتون الفقه الإسلامي الصحيحة.. وإرساء المساواة التامة بين كافة مكونات الشعب الموريتاني، ومنح عناية خاصة للفئات التي كانت مهمشة، وتمكين موريتانيا من استعادة موقعها الريادي ودورها الفاعل في إفريقيا والعالم الإسلامي، عبر المبادرة بتأسيس تجمع دول الساحل الخمس، وإنشاء شركة مشتركة للطيران بين موريتانيا ومالي والنيجر، ليتوج ذلك باختيار موريتانيا لرئاسة الاتحاد الإفريقي".

ونبه محمد سالم ولد هيبة إلى أن "كل هذه الإنجازات والنجاحات التي تحققت في ظرف زمني قياسي، وفي سياق إقليمي ودولي شديد التعقيد والصعوبة؛ ما كانت لتمر دون أن تثير حفيظة أعداء هذا البلد المتربصين به الدوائر باستمرار؛ خاصة الكيان الصهيوني ومن يستند إليهم داخل البلاد، حيث بدأوا يحيكون المؤامرات المتتالية لإجهاض هذه المسيرة غير المسبوقة التي أبهرت الجميع من حيث حجمها ومستوى نجاحها".

وفي الختام أشاد ولد الهيبة بإقبال الموريتانيين بكثرة على صناديق الاقتراع وإعادتهم الثقة كاملة في الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بنسبة تزيد على 81%.