الرئيس يعود من السعودية وإجراءات حاسمة بإنتظاره

أحد, 2015-01-25 14:03

عاد رئيس الجمهورية اليوم من المملكة العربية السعودية بعد تقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز،وفي إنتظاره ملفات ملحة تتعلق  بالسجون والحوار مع المعارضة .

 أثارت عملية تمرد السجناء السلفيين وأسرهم حرسيين -أرغموا السلطات علي مبادلتهم بأربعة سجناء سلفيين إنتهت فترة محكوميتهم- ، حجم التسيب واللاقانون الذي يسود السجون الموريتانية،فقد أظهرت العملية  أن السجن مفتوح أمام براميل الوقود لدخوله وأنهم مرتبطين مع العالم الخارجي بالأنترنت وأن جميع أنواع الأسلحة البيضاء مخزنة داخل السجن وفي كل زنزانة.

كما كشفت هذه الحادثة عن خضوع الكثير من السجناء لحبس تحكمي  ،وهو ما يصدق تصريحات عدد من المنظمات الحقوقية التي كشفت في أوقات سابقة عن هذه الخروقات وطالبوا بتسوية أوضاع أصحابها.

كل هذه الأتطورات فرضت نفسها علي السلطات من أجل معالجتها، وتقول مصادر أن  الرئيس سافر إلي السعودية وفي جعبته إجراء تغييرات جذرية علي مستوي  قطاع السجون ووزارة العدل بصفة عامة.

كما أن الرئيس عبر عن نيته الصادقة لمقربين منه عن إنشغاله بفتح حوار صادق وصريح مع أقطاب المعارضة من أجل تقوية جبهته الداخلية أمام سيل الضغوط الخارجية والداخلية التي أصبحت تواجه نظامه ،وهو ما بدأت بوادره ويشاع في الأوساط العليا من السلطة أن ولد محمد لغظف كلف من قبل الرئيس بإدارة هذا الملف وأن تغييرات ستواكبه قيد الدراسة.