اشيعت مؤخرا بحي بوحديدة في توجنين اخبار من مصادر عدة تفيد بان السبب وراء ايقاف عمليات التنفيذ وفك النزاعات العقارية بين الاسر جاء  عقب تسلم الوزير الجديد سيدي ولد الزين لمهمامه مباشرة حيث اعتبرالوزير تقول المصادر ان انطلاق التنفيذ قبيل ولوجه للوزارة  هو بمثابة امتحان قاسي له وسابق لآوانه

 ومخافة ان يفشل الوزير في تجاوز ملف المداخلات هذا و الذي يعد من اعقد ملفات الإسكان آثر الوزيرالجديد على غرار سابقيه طيه نهائيا الى اشعار آخر

 في خطوة غير منسقة مع الجهات الوصية الأخرى كوكالة التنمية الحضرية وولايات انواكشوط الثلاثة والحكام ...الخ

 الجهات التي اعدت عدتها تماما لإنهاء ازمة المداخلات ونزاعات الكزرة بشكل حاسم ينهي حقبة المماطلة التي الحقت الضرر سواء على المواطن اوالإدارة قبل 28نوفمبر القادم حسب تعليمات رئيس الجمهورية

هذا وتفيد مصادر اخرى ان هناك صراع خفي بين بعض الوزارات المشكلة للجنة التنفيذ ( الداخلية والاسكان والمالية) وذلك حول الغلاف المالي المخصص و الجهة الرئيسية المسيرة للعملية

هذا في حين ينوي اهالي الكزرات في بوحديدة الجنوبي بتوجنين تنظيم وقفات احتجاجية متواصلة امام القصر الرئاسي حتى انهاء ازمتهم العالق