ارتفاع ضحايا الايبولا بسبب المعتقدات الخاطئة والشائعات

جمعة, 2014-07-11 15:14

قالت منظمة الصحة العالمية إن فيروس الايبولا تسبب في وفاة 21 شخصا، وفي 44 حالة إصابة جديدة بين السادس والثامن من يوليو الجاري، وأنه لا يزال ينتشر في سيراليون وليبيريا وغينيا، وإن كان بدرجة أقل. 
  
وأضاف المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان اليوم الجمعة، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمرض الفيروسي الفتاك في أول ظهور له في غرب أفريقيا وصل إلى 888 حالة توفي منها 539 مصابا منذ فبراير. 
  
وقال البيان "لا يزال اتجاه الوباء في ليبيريا وسيراليون خطيرا، مع الإبلاغ عن أعداد كبيرة من حالات الإصابة والوفاة الجديدة". 
  
ولم تظهر سوى حالة إصابة مؤكدة جديدة في غينيا هذا الأسبوع، وقالت منظمة الصحة العالمية إنها تراقب الموقف هناك عن كثب. 
  
من جهة أخرى، قال مانويل فونتاين المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة في غرب ووسط افريقيا  إن المعتقدات الخاطئة والشائعات والمخاوف تؤجج انتشار الفيروس 
  
وأضاف فونتاين "مازال بعض الناس ينكرون أن المرض حقيقي، ويعتقد آخرون أنه لا يحتاج إلى علاج". 
  
وتتعقد جهود المساعدات الإنسانية لاحتواء الفيروس المميت بشكل كبير بسبب المعتقدات الخاطئة والإنكار والمقاومة المجتمعية واتخاذ بعض المجتمعات نهجا عدائيا تجاه سبل العلاج السليم. 
  
وتتفاقم مشكلة تفشي فيروس الإيبولا بسبب بعض الممارسات والمعتقدات  الثقافية السائدة مثل لمس جثث الموتى وغسلهم لوداعهم، والشكوك تجاه بعض وسائل العلاج الغربية وبخاصة تجاه الأشخاص الذين يرتدون سترات واقية من الإصابة بالفيروس. 

صحراء مديا