مواصلة لما ورد في أولى الحلقات ؛ومحاولة لتشخيص واقع التعليم وعرض المشكلات ؛وتقديمها للحل مع ترتيب الأولويات، ورجاء للتوفيق في ذاك من مسدد الخطوات؛نبدأ بالصلاة على المصطفى -صلى الله عليه وسلم-متبوعة بالتبريكات.
هناك فرق كبير بين "ترمسه" المدينة الخيالية الرائعة التي عرفت تطورا عمرانيا مذهلا على صفحات الوكالة الموريتانية للأنباءو"ترمسه" على أرض الواقع تلكم المدينة الشاحبة البائسة التي خرج بعض سكانها، وجاؤوا في قافلة ليقولوا لصاحب الأفكار
في عهد الوزيرة نبقوه وفي مدة وجيزة لا تتجاوز سنة دراسية ؛ كادت فيها هذه المرأة الصالحة؛أن تضبط المصادر البشرية في وزارة التعليم ؛ وبخطوات جبّارة جريئة وفاعلة وسريعة ؛ وبروح مهنية عالية .
إن تأكيد مثل هذا من طرف الاستراتيجي الكبير هو مدعاة للانشغال عندما نعرف أنه كان يفكر في جيوش ضخمة بينما الخطر الذي تواجهه موريتانيا هو من طبيعة أخرى أقل وضوحا وأقل قابلية للإكتشاف وهو عبارة عن مجموعات محدودة تجتاح حدودا قليلة أو ع
سألني العديد من الأصدقاء عن سر هذه الصورة التي أظهر فيها وأنا أرفع البطاقة الحمراء، فلماذا اخترتها لأن تكون هي صورتي الشخصية على صفحتي في "الفيسبوك"؟ ولماذا ظهرت هذه الصورة في مثل هذا الوقت بالذات؟
بعد تحديد الاستراتيجية تصبح كل المهام في حالة خضوع وغايتها وهدفها المساهمة في نجاح الاستراتيجية. إن الاستراتيجية هي التي تحدد لها أهدافها التكتيكية ومراحلها الوقتية وتدرجها التسلسلي على مقياسها هي وإيقاع نبضات قلب كل منها.
لم يكن أحد يتصور أن يخرج من أبناء موريتانيا من يحمل كل هذا الود لبني صهيون، واليوم نفجع بأن يكون ذلك الشخص الذي يقاسم اليهود أفراحهم هو رئيس سابق للجمهورية وضابط برتبة عقيد في المؤسسة العسكرية .. إنها الفاجعة الكبرى ..!