موريتانيا تعتقل تاجر مخدرات فنزويلي متهم في ملفات كبرى

خميس, 2015-12-10 13:39

 قال مصدر خاص إن الأمن الموريتاني في العاصمة نواكشوط اعتقل تاجر مخدرات فنزويلي وصف المصدر مكانته داخل أوساط الاتجار بالمخدرات في المنطقة بأنها رفيعة بحكم ارتباطه بعدد من الملفات والشبكات في موريتانيا والمغرب ومالي، فضلا عن فنزويلا.

وأكد المصدر الذي تحدث ل"وكالة لأخبار" التي أورد الخبر  أن القضاء الموريتاني أحال تاجر المخدرات الفنزويلي إلى السجن. وكان لافتا أنه اعتقل وحيدا في نواكشوط دون تحديد السبب؛ رغم علاقاته ببعض الشبكات الضالعة في قضايا المخدرات بالمنطقة.

وأشار المصدر إلى أن علاقة الفنزويلي بملفات المخدرات تشمل علاقته ببعض الأشخاص، وتشمل ضلوعه في ملف طائرة نواذيبو التي توقفت بشكل مفاجئ في فاتح مايو 2007 على الحافة الشمالية لمدرج مطار نواذيبو، وهي مجهولة الهوية وتحمل الرقم N 983 S قبل أن تقلع بصورة مفاجئة ومشبوهة، مخلفة 21 كيسا من الورق المقوى (الكرتون) يحتوي كل واحد منها على مادة معبأة بشكل محكم داخل أوعية بلاستيكية سوداء اللون، وبجانب تلك الأكياس وعاءان بلاستيكيان مفتوحان يحوي أحدهما 20 علبة من علب القهوة تحمل عبارة CAFE MADRID، فيما يحوي الثاني 16 قميصا داخليا  (T-Shirt).

وقد تم مؤخرا إغلاق ملف طائرة نواذيبو المحملة بالمخدرات دون جلسة محاكمة واحدة في أغرب تصرف تقوم به أجهزة تنفيذية أو قضائية ضد جماعة متهمة بالتهريب والمتاجرة بالكوكايين.

كما تشمل علاقة تاجر المخدرات الفنزويلي الذي اعتقل في نواكشوط ضلوعه في ملف طائرة ابوينغ التي حطت بمدرج أعد خصيصا لها في منطقة نائية بشمال مالي عام 2009 قبل أن يتم إحراق الطائرة التي كان يجري البحث عنها دوليا، وهو الملف الذي اتهم فيه كل من الشريف الطاهر ومحمد ولد أحمد ديه الملقب الروجي.

ويأتي حادث اعتقال تاجر المخدرات الفنزويلي بعد أشهر من اعتقال متهمين في ملف المخدرات على رأسهم رجل الأعمال الحاج أحمد ولد إبراهيم من طرف فرقة من الدرك في عمق الصحراء الموريتانية.

وهي القضية التي عصفت برأس القضاء الواقف في موريتانيا، كما تم الإفراج عن جميع المتهمين فيها، ثم أعيد اعتقال الحاج أحمد ولد إبراهيم مؤخرا وأودع في أحد المنازل التابعة للأمن الموريتاني بنواكشوط، دون أن يتم عرضه على أي سلطة قضائية رغم انتهاء الفترات القانونية المنصوصة في هذا المجال.