أنباء عن لقاء سري بين رئيس الحزب الحاكم وبعض قادة المعارضة

اثنين, 2014-07-21 01:05

حصلت "وكالة الطواري الاخبارية" علي معلومات من مصدر جديرة بالثقة تؤكد أن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) الدكتور اسلكو ولد احمد ازيد بيه عقد اجتماعا مطولا مع قياديين اثنين علي الأقل من المنتدي الوطني للديمقراطية و الوحدة في منزل مسؤول رسمي موريتاني و أستاذ جامعي له علاقات صداقة برئيس الحزب الحاكم و بالقياديين المذكورين من المعارضة .

وحسب معلومات "الطواري" فإن اللقاء كان علي مائدة عشاء في منزل المسؤول المذكور، و قد استمر حتي الساعة الثانية و النصف من فجر يوم الجمعة الماضي .

و قد انتقد رئيس (الحزب الحاكم) لقادة المعارضة فشل الحوار الماضي محملا المسؤولية في جزء منه للفريق الحكومي المسؤول عن الحوار الذي لم يكن جديا في الحوار عكس موقف الرئيس... علي حد تعبيره .

رئيس (الحزب الحاكم) قال للمعارضين إنه كان معارضا و يتفهم بعض مطالب المعارضة، ولذا على الأخيرة أن تتعاون مع الفريق الذي يريد التغيير الحقيقي في النظام ...وفق تعبيره

كما طالب الدكتور إسلكو المعارضين بضرورة تحييد الحزب من انتقاداتهم و التركيز علي الأداء الحكومي لأن الحكومة هي التي تقوم ببعض التقصير، مضيفا أن الرئيس ولد عبد العزيز يريد التغيير لكنه يفتقد لحكومة قادرة علي القيام بواجبها .

وقد رد قادة المعارضة الحاضرين للقاء على تصريحات ولد ازيد بيه بالقول إنهم ليسوا مفوضين من طرف المنتدي للرد علي أفكار رئيس (الحزب الحاكم) لكنهم يعتبرنها بشكل شخصي من الأفكار المهمة ...وفق وصفهم

وخلال اللقاء أثني (رئيس الحزب الحاكم) بشدة علي الطريقة اللائقة التي استقبل بها من طرف حزب "تواصل" خلال الافطار المنظم من طرف الحزب الإسلامي الموريتاني .

و يري بعض المحللين أن رئيس (الحزب الحاكم) لا يمكنه أن يقوم بهذا التحرك دون أن يكون ذلك بإيعاز من رئيس الجمهورية وأن قبول الدكتور إسلكو لحضور افطار تواصل ، بالإضافة إلى عقده لهذا اللقاء السري قد يكونان بداية لإطلاق حراك سياسي بين المعارضة و النظام، غير أن البعض يستغرب انتقاد رئيس (الحزب الحاكم) لأداء الحكومة أمام معارضيها في الوقت الذي يجب أن يكون دوره هو الدفاع عنها وذكر نجاحاتها.

نقلا عن الطواري