وتستمر النهضة مع المأمورية الثانية / لمرابط ولد محمد الأمين " إشمخو "

جمعة, 2014-06-13 16:44

 

سينبلج صبح فصل جديد من فصول نهضتنا الحديثة في مأمورية ثانية لمرشح البناء محمد ولد عبد العزيز ذلك لأن موريتانيا متصالحة مع نفسها ، وتدرك جيدا من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها  اين كانت قبله وما حققت في عهده وكيف ؟ كما تسهر على أن يظل قطار التنمية بأمان مع باعث الأمل ومفجر الطاقات ، وصاحب الأنامل المتفجرة فكرا بناء ومكتسبات الشعب الموريتاني كان في أمس الحاجة إليها .  

مرشح الشعب الذي هو شلال متدفق من الوفاء والإخلاص والطموح ، فمعه يتطلع الشعب لمستقبل مشرق اساسه التنمية والرخاء . وبنظرة موضوعية وحساب منطقي فإنما حصل لفترة وجيزة من إنجاز على كل المستويات جعل البلاد بكل أطيافها وأعراقها تهب لنصرة من ودعت معه نمطية الفساد والخيانة ، وروتينية المحسوبية والزبونية  .

لقد ظهر مرشح الشعب في أول مهرجان له بنواكشوط يوم 12 – 06 – 2014 طودا شامخا من العطاء والتحدي وقد كان بناء الافكار واضح الرؤية جسورا وشجاعا كعادته في سبيل رفاه الوطن ، فما عرفناه إلا راكبا للمخاطر من أجل العباد والبلاد ومقارعا معارضيه ومناوئيه باقوى حجة واوضح برهان فحقا ما يقال أن الرجال هم من يصنعون الأحداث .

إن نيل مرشح الجماهير محمد ولد عبد العزيز ثقة الناخب ليس اعتباطا ولم يتأتى من فراغ ، فهو حامي حماه ومحطم الأرقام القياسية في التشاور ، وسيكون القادم أبهى وأجمل  ، فمآثر المرشح ظاهرة كضوء القمر الزاهر والشمس في رابعة النهار الباهر ، فكيف ينافره معارضوه الذين يأسوا من خيار الرحيل فلجاوا للمقاطعة وقد نجح في نزاله السياسي المرير معهم ، فمثلا اتهموه في حربه على الإرهاب بحرب بالوكالة ، في حين تحاملوا عليه  لعدم مشاركته في حرب مالي ووصفوه بالعجز ، وكل مرة يضحض حججهم بالحجة والبيان .

في كل مقاطعات البلاد تحث الجماهير خطاها خلف مرشح البناء محمد ولد عبد العزيز معلنة وفائها لمؤسس النهضة وبانيها ، وفي تفرغ زينة بالذات يواصل مدير الحملة حمزة ولد سيدي حمود عملا دؤوبا في سبيل تحقيق اعلى نسبة نجاح لصالح المرشح محمد ولد عبد العزيز وذلك بتأطير وشرح برنامج المرشح والتنسيق مع الفاعلين السياسيين داعيا ليل نهار للتصويت لمن ازدانت البلاد بحكمه ، ومن اعاد للبلاد هيبتها داخليا وخارجيا ، وراعي الوحدة الوطنية موضحا رؤية المرشح وفكره البناء .

إن أمن واستقرار موريتانيا في ظروف إقليمية ودولية قاتمة وما حصل من مكتسبات في فترة قصيرة بعدما كانت غاب قوسين من الفشل في مجال الديمقراطية والتشارك والسياسة الخارجية ، وارتفاع مؤشرات النمو ، وإعادة بناء الجيش ، وان تعنى القيادة الوطنية بالمطحونين والبؤساء بعدما عانوا الأمرين من أنظمة مستبدة قبل المرشح كلها اسباب جعلت مرشح الجماهير محمد ولد عبد العزيز هو أمل البلاد وجدير بكسب ثقة الناخبين لمأمورية ثانية .