اشرب كميات كافية من الماء عند الإفطار برمضان لتجنب هذه الأعراض

خميس, 2022-04-28 06:25

الماء من أول المشروبات التي نتناولها بعد نهار طويل من الصيام، ومن الضروري شرب كمية كافية من الماء خلال وجبة الإفطار.

وتُشير مؤسسات صحية رسمية على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أهمية شرب الماء خلال وجبة الإفطار، إذ سيوفر لك تجربة صيام أكثر صحة.

ومن المحتمل أنك ستعاني من بعض الأعراض غير المريحة عند عدم التزامك بذلك.

إليك ما سيحدث عند عدم شرب كمية كافية من الماء خلال فترة الإفطار: الجفاف قلة التركيز وصعوبة الفهم العطش الشديد مع قلة التبوّل طريقة تناول المياه: الصحيح أن تبدأ إفطارك بكوب من الماء معتدل الحرارة، وذلك حتى لو كنت شديد العطش، مع تناول بضع تمرات مثلا. ثم وبعد مضي ربع ساعة (تصلي فيها المغرب) بإمكانك أن تشرب كوبا آخر، وبذلك فأنت تدخل السوائل تدريجيا إلى معدتك.

 لا تشرب الماء المثلج: الماء الشديد البرودة مؤذ، ومع أنه من غير المثبت علميا أنه يؤدي للانفلونزا أو التهاب الحلق (هذه خرافة شائعة) لكنه بالتأكيد يؤلم الرأس وقد يُدخلك في صداع حاد للغاية.

اشرب الماء الفاتر متوسط البرودة، وهذا ينطبق أيضًا على العصائر. أما إذا كنت مُصرًّا على الماء المُثلّج فتناوله تدريجيًّا وعلى شكل رشفات، لا صبًّا. نوّع مصادر الماء: تناول شوربة الخضار وكوكتيل الفواكه الخالي من السكر.

اشرب الشاي الأخضر، كل البطيخ والشمام والفواكه الطرية الغنية بالماء. وبذلك أنت تحصل على الماء مع الفيتامينات المغذية والألياف المفيدة.

قلل مأخوذك من الكافيين: لا يعني هذا أنّ الشاي والقهوة مضران، لكن الكافيين فيهما مدر للبول، ويعني هذا أنك ستخسر الماء الذي تحصل عليه، ولو كان الوقت غير شهر رمضان فلا مشكلة، إذ بإمكانك شرب الماء في أية لحظة، ولكنّ الأمر مختلف في شهر الصيام. لذلك اعتدل في الكافيين.

قلّل من الموالح كالمخللات والمكسرات والتسالي، فهي تشعرك بالعطش وتحتوي عادة على مقدار كبير من السعرات الحرارية والصوديوم.

وقت السحور: أخّر السحور: بهذه الطريقة ستتيح لجسمك الاستعداد للصيام حتى آخر لحظة، لذلك دعك من عادة تناول السحور قبل النوم، فعادة أنت لا تكون جائعا وقتها وتتناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية الزائدة.

لا تشرب الماء فقط: وهذه النقطة بحاجة لتوضيح، فكثيرون يعمدون في السحور إلى شرب كمية كبيرة من الماء قد تصل لثمانية أكواب (لترين من الماء)، والمشكلة هنا أنّ الجسم لديه آليات للتعامل مع المأخوذ المرتفع الفُجائي من الماء، إذ تعمد الكليتان إلى زيادة إنتاج البول، وخلال ثلاث إلى أربع ساعات يُطرح جلّ الماء كبول.

والنتيجة هنا أولًا أنك سوف تشعر بالعطش بسرعة، وثانيًا أنك تكون قد خسرت نوم الصباح، إذ ستستيقظ ما بين الفجر ووقت خروجك للعمل ثلاث مرات، وعندما تصل للدوام تكون عطِشًا ومتعبًا، والحل الملائم هو تناول أغذية غنية بالماء وتقوم بإفرازه في القناة الهضمية بشكل تدريجي، والخضار والفواكه هي الخيار الأمثل، ولذلك يجب أن يحتوي سحورك على سلطة خضراء (طماطم وخيار وخس) بالإضافة لفاكهة مثل التفاح أو الموز أو البرتقال. وتعطي هذه الأغذية الماء بشكل تدريجي في القناة الهضمية، ولذلك فأنت لا تشعر بالعطش طوال اليوم. قلّل الكافيين، وهذه النصيحة أهم على السحور، وذلك حتى لا يزداد إفراز البول وفقدانك للماء.