هدف مستقبلي يشعل الصراع بين رؤساء أندية موريتانيا

جمعة, 2022-07-01 10:59

ينافس رؤساء الأندية الموريتانية للفوز بلقب الأفضل، بناء على نتائج فرقهم في البطولات المحلية والقارية، مما يحفزهم لطموحات أكبر قد تقودهم يوما ما لرئاسة اتحاد كرة القدم.

وكان الاتحاد الموريتاني لكرة القدم يقدم جائزة سنوية مخصصة للأفضل بين رؤساء الأندية، حصل عليها سابقا رئيس نادي نواذيبو عزيز بوغربال ورئيس تفرع زينة موسى خيري، قبل أن تتوقف نهائيا.
 
ومع ذلك، دائما تتم المفاضلة بين الرؤساء الأفضل في تسيير شؤون أنديتهم، وتسليط الضوء على دورهم البارز في تحقيق الألقاب، وتضحياتهم الشخصية بالصرف من مالهم الخاص على الفرق.
 
ويعتبر الثنائي موسى خيري رئيس نادي تفرغ زينة وعزيز بوغربال رئيس نواذيبو أصحاب البصمة الأوضح في هذا الجانب.
 
ويليهما بدرجة أقل الحاج سي رئيس نادي كونكورد الذي انتزع الفريق بقوة القانون من غريمه محمد با، ثم قاده لمنصة التتويج في وقت سابق.
 
ويعد رئيس نواذيبو رجل الأعمال عزيز بوغربال هو الأفضل بالمعايير المتاحة حاليا حيث تمكن من تحويل نواذيبو من فريق عادي إلى أغنى الأندية المحلية، وأكثرها تتويجا بالألقاب، من خلال جلب أحسن اللاعبين في المنتخبات الموريتانية، فبات نواذيبو على يديه من الأندية المعروفة أفريقيا وعربيا.
 
ويعد موسى خيري بدوره من أفضل رؤساء الأندية الموريتانية، إذ يشرف بنفسه على تسيير ناديه، رغم الشراكة مع بلدية المدينة.
 
ورغم أن الميزانية المخصصة لنواذيبو تفوق تفرغ زينة بكثير إلا أن الأخير يعد المنافس المباشر والدائم لغريمه البرتقالي.
 
وبعيدا عن صراع الأندية، يبقى الهدف الخفي من وراء السعي للريادة المحلية هو الوصول لرئاسة الاتحاد الموريتاني لكرة القدم.

وكان أحمد يحيى رئيس الاتحاد الحالي قد فاز بالمنصب بعد نجاحه في فترة رئاسته لنادي نواذيبو، وهو ما يتطلع إليه بوغربال وخيري.
 
وفي حال تحققت طموحات ولد يحيى مستقبلا برئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم التي تأجلت في الانتخابات السابقة للكاف، إذ بات من نواب الرئيس، سيكون الطريق مفتوحا أمام ثنائي نواذيبو وتفرغ زينة لخلافته في رئاسة الاتحاد الموريتاني.