الخبز يُعتبر مصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات، وهو يقدم الألياف الغذائية الضرورية للجسم. عند تناوله في وجبة الإفطار، يوفر الخبز الطاقة اللازمة للجسم بعد فترة الصيام الليلية، كما يساعد على الشعور بالشبع والارتواء.

عندما يتم هضم الكربوهيدرات في الجسم، يتم تحويلها إلى غلوكوز ويحدث زيادة في مستويات السكر في الدم. هذه المعلومة مهمة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري ويحتاجون إلى مراقبة مستويات السكر في الدم بعناية. بالتالي، ينبغي على مرضى السكري ضبط حصصهم اليومية من الكربوهيدرات، وقد يحتاجون إلى تقليل كمية الخبز المتناولة في وجباتهم.

لماذا يجب تجنب تناول الخبز الأبيض على معدة فارغة:

ad

تناول الخبز الأبيض على معدة فارغة قد يتسبب في العديد من الآثار الجانبية التي يجب أن تكون على علم بها. وفيما يلي قائمة ببعض هذه الآثار:

ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن للخبز الأبيض أن يرفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما يزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.

زيادة الوزن: يرتبط تناول الخبز الأبيض بارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع والإفراط في تناول الطعام، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن وحتى السمنة.

الانتفاخ ومشاكل الهضم: يحتوي الخبز الأبيض على كمية عالية من الصوديوم، وهو يمكن أن يسبب الانتفاخ ويؤدي إلى مشاكل هضمية أخرى.

الإمساك: الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الخبز الأبيض يمكن أن تسبب الإمساك وتعطل حركة الأمعاء.

زيادة الشعور بالجوع: نسبة السكر العالية في الخبز الأبيض يمكن أن تزيد الشعور بالجوع وتدفعك لتناول كميات أكبر من الطعام، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة.

كمية الخبز اليومية الصحية

وفقًا للجمعية الألمانية للتغذية، يتراوح الخبز اليومي الصحي بين 200 و300 غرام. يُفضل تناول خبز الحبوب الكاملة، حيث يحتوي على الألياف الغذائية التي تعتبر مفيدة للصحة. الألياف الغذائية تساعد على الشبع بسرعة وتقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وتقلل أيضًا من اضطرابات أيض الدهون ومخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

من ناحية أخرى، أشارت الجمعية إلى أن الخبز الأبيض المصنوع من دقيق القمح لديه سمعة سيئة بسبب زيادة خطر البدانة. ومع ذلك، يتمتع الخبز الأبيض أيضًا ببعض الفوائد الصحية في حالات مرضية معينة. يحمي الخبز الأبيض المعدة بعد العمليات الجراحية وبعد إصابة المعدة بالإنفلونزا أو في حالة التهابات الأمعاء المزمنة، حيث يتم هضمه بشكل أفضل في هذه الحالات مقارنة بخبز الحبوب الكاملة.