يُعتبر عرق السوس من المشروبات الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو مستخرج من نبات السوس. يعتبر عرق السوس جزءًا من التراث الثقافي والطبيعي لهذه المناطق، وقد اشتهر بفوائده الصحية المحتملة. في هذا المقال، سنتناول فوائد وأضرار عرق السوس، بالإضافة إلى تحديد الأشخاص المحرومين من شربه.

فوائد عرق السوس:
ترطيب وشبع: يُعد عرق السوس مشروبًا منعشًا ومرطبًا، حيث يساهم في تعويض السوائل والمعادن التي يفقدها الجسم خلال اليوم.
ad
تحسين الهضم: يُقال إن عرق السوس يحتوي على مركبات تعزز عملية الهضم وتخفف من الانزعاجات المرتبطة بالجهاز الهضمي.
مصدر للعناصر الغذائية: يحتوي عرق السوس على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والكالسيوم والبوتاسيوم، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا لصحة الجسم.
تقليل التوتر: بعض الناس يشعرون بالاسترخاء وتقليل التوتر بعد شرب عرق السوس، ويُعزى ذلك إلى بعض المركبات الطبيعية الموجودة فيه.

أضرار عرق السوس:
السكريات والسعرات الحرارية: يحتوي عرق السوس على نسبة من السكريات والسعرات الحرارية، وهذا يمكن أن يكون مسببًا لزيادة في الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
تفاعل مع الحساسيات: قد يسبب عرق السوس تفاعلات حساسية لدى بعض الأشخاص، وهذا يعتمد على الحساسيات الشخصية.
ارتفاع ضغط الدم: نظرًا لاحتوائه على البوتاسيوم، يجب أن يتجنب مرضى ارتفاع ضغط الدم تناول كميات كبيرة من عرق السوس.
الأشخاص المحرومين من شرب عرق السوس:
مرضى السكري: بسبب احتوائه على سكريات، ينصح مرضى السكري بتجنب شرب كميات كبيرة من عرق السوس.
مرضى ارتفاع ضغط الدم: يُنصح مرضى ارتفاع ضغط الدم بتقليل تناول عرق السوس بسبب احتوائه على البوتاسيوم.
الأشخاص الذين يعانون من حساسيات: ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حساسيات تجنب شرب عرق السوس لتجنب أية ردود فعل غير مرغوبة.
ختامًا، يعد عرق السوس مشروبًا مميزًا يمتاز بفوائد صحية محتملة. ومع ذلك، يجب أن يتم استهلاكه بتوجيهات من محترفي الرعاية الصحية، خاصةً للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية خاصة. تذكيرًا بأن تناوله بشكل معتدل ضمن نظام غذائي متوازن هو المفتاح للاستفادة من فوائده وتجنب الأضرار المحتملة.