أنهي نظام العصابة المسيطرة على السلطة مهزلته الانتخابية الهزيلة بانقلاب على إرادة الشعب بإعلانه فوز الجنرال محمد ولد عبد العزيز بمأمورية ثانية
.وذالك في انتخابات قاطعتها أغلبية الموريتانيين

ونحن في حركة كفانا نشكر الشعب الموريتاني الأبي على ما أبداه من حزم وجدية
 وروح وطنية عالية اتجاه مقاطعته الانتخابات 21 يونيو الجاري. 

 ونجدد شكرنا لمناضلي ومناضلات الحركة على ماقدموه من تضحيات جسام في سبيل
الدفاع عن المصلحة العليا للوطن  كما نشيد بالدور الكبير الذي بذلته كل القوي
 الشبابية الوطنية المرابطة على الثغور والمؤمنة بضرورة التغيير .ونؤكد
 التزامنا بمواصلة النضال السلمي ضد مغتصبي السلطة ورفضنا التام والقاطع لنتائج
انتخابات 21 يونيو وعدم اعترافنا بها, 
وذالك انطلاق مما تحقق لدينا من ضعف نسبة المشاركة ومن الانتهاكات الكبيرة
 التي تسببت في الكثير من الأعطاب في سير عملية الاقتراع 

لقد تجولت لجاننا  في الكثير من المراكز الإنتخابية حيث رصدت في الساعات
الأولى من يوم الاقتراع مراكز الانتخاب خاليتا من الناخبين في ماكانت مكاتب
 أخري تشهد اقبال ضعيف توقف عند الزوال نظرا لإرتفاع درجات الحرارة  وتحسنت
 وضعية الاقبال في بعض المراكز في الساعات الاخيرة قبل اغلاق المكاتب ووثقت
 لجاننا كل المعطيات التي تحصلت عليها وتمت معالجتها من قبل مختصين في العملية
 حيث تحصل لدينا اثبات صحة المقاطعة وضعف نسبة المشاركة اذ لايمكن ان تتجاوز
على عموم التراب الوطني    % 43

وانطلاق من هذا فاننا نحذر من انعكاسات نتائج الانقلاب على ارادة الشعب عن
طريق تزوير العملية الانتخابية واعطاء اللجنة المستقل اللانتخابات نتائج وهمية
 ونسب مغلوط للمرشح محمد ولد عبد العزيز من اجل تمكينه مرتا اخري من ثروات شعبن
الكريم

وندعو كافة الاطراف الوطنية الى
 
- التحرر من الخصوصية وربط اهدافن القوية بالأهداف الوطنية الجامعة والعمل -  
. على تحرير الشعب من سيطرة العصابة المسيطرة على حريته وإرادته

العمل على جبهة وطنية لتنسيق الجهود المشتركة من اجل التصدي لجميع التحديات -
والتهديدات التي تواجه    شعبنا في هذا الظرف التاريخ العصيب  وتقويت وحدته
. وتضامنه وأمنه واستقراره

تشكيل فريق اتصال يدعو لحوار وطني شامل يؤسس لإصلاح أوضاعن الداخلية ويجنب -
.. البلاد مزيدا من الاحتقان السياسي 

                                                   عن المكتب التنفيذي