"النهاه" يحضر قمة العشرين باستراليا ولقاء مع رئيس الجمهورية لنقاش اعلان المجموعة النقابية

خميس, 2014-11-13 17:03

"النهاه" يحضر قمة العشرين باستراليا ولقاء مع رئيس الجمهورية لنقاش اعلان المجموعة النقابية

يشارك الأمين العام للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا , عبد الله ولد محمد الملقب النهاه في أعمال المؤتمر السنوي لمجموعة القادة النقابيين الذي انطلقت اشغاله مساء اليوم الاثنين (12 نوفمبر 2014) في بريسبان باستراليا تمهيدا للقاءات التشاورية التي سيتم اجراؤها أيام 15 و16  من الشهر الجاري مع قادة مجموعة العشرين خلال المؤتمر السنوي لهذه المجموعة .

وسيناقش القادة النقابيون المشاركون في هذا المؤتمر المنعقد تحت شعار " من أجل اعادة بناء الاقتصاديات والوظائف والأجور " جملة من المواضيع المتعلقة بالتشغيل و النمو  وسيحددونالمحاور الأساسية لرؤية الحركة النقابية العالمية حول تلك المواضيع والتي سيتم عرضها خلال المشاورات مع قادة مجموعة العشرين.

وهكذا  سيستمع المشاركون في اليوم الأول الي عرض حول اجنده مجموعة العشرين لمواجهة أزمة التشغيل و انخفاض الدخل يقدمها السيد برندان أوكونور وزير العمل الاسترالي السابق و سيشفع هذا العرض بمداخلات للسيدة برنادت سيكول , الأمين العام للاتحاد النقابي الأوروبي والسيد روفاييل بوناني , الأمين العام للكونفدرالية الايطالية لنقابات العمال. كما سيتم في نفس اليوم الحديث عن الحوار الاجتماعي حيث ستستعرض السيدة شارون بارو , الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات وجهة نظر العمال بهذا الخصوص أما وجهة نظر أرباب العمل فسيقدمها السيد ريشارد كويدر  في حين سيتناول السيد تيم كوستيلو وجهة نظر المجتمع المدني.

أما خلال اليوم الثاني فسيستعرض المدير العام لمكتب العمل الدولي , السيد غاير ايدر أولويات التشغيل بالنسبة لقمة مجموعة العشرين أما الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية السيد انجل كيرا فسيتحدث عن مقاربة منظمته حول التشغيل والنمو والنظام الجبائي.

كما سيتميز اليوم الأخير بعروض حول الصحة والسلامة في أماكن العمل وبمداخلات مسوؤليمؤسسات برتون وودز حول الحكامة المالية والتنمية المستدامة الشاملة حيث سيتحدث رئيس البنك الدولي , السيد جيم يونغ كيم عن سياسات البنك الدولي بخصوص التنمية الشاملة  بينما ستتناول مديرة صندوق النقد الدولي السيدة كريستين لاغارد التشغيل والنمو  واللامساواة . ودائما في نفس الاطار سيستمع المشاركون لمداخلة السيد مارك كارني محافظ  بنك انجلترا حول ربط النظام المالي مع الاقتصاد.

و ستخصص الفترة المسائية من أشغال اليوم الثاني للتحضير المشاورات المرتقبة مع قادة مجموعة العشرين والتي ستجري أيام 15 و16 من الشهر الجاري.

وفي هذا الاطار سيلتقي الأمين العام مع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بغية اطلاعه علي توصيات المجموعة النقابية المرفوعة الي اجتماع قادة مجموعة العشرين المنعقد في بريسبان خلال يومي 15 و16 نوفمبر 2014.

وتتلخص هذه التوصيات في المحاور التالية:

- ضمان وظائف وأجور لائقة  : حيث تري المجموعة النقابية أن زيادة الأجور والاستثمارات في البني التحتية قد تفضي الي نمو اضافي بنسبة 5,84 % في دول مجموعة العشرين الشئ الذي سيتجاوز بنسبة 2% الهدف المحددة سلفا وسيحد من العجز في مجال التوظيف الذي سيصل حدود 31 مليون في أفق 2018.

- اتخاذ تدابير بشأن التغيرات المناخية ومن أجل نمو بيئي من خلال الالتزام بضمان نجاح المفاوضات  المزمع  تنظيمها خلال مؤتمر الأمم المتحدة  حول المناخ الذي سينعقد في باريس في دجمبر 2015.

- تكثيف الجهود الرامية الي احداث اصلاحات مالية و جبائية حيث أعربت المجموعة  النقابية عن دعمها لخطة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الرامية الي محاربة التهرب الضريبي للشركات العابرة للقارات والمتعددة الجنسيات.

للتذكير فان المجموعة النقابية هي التي تمثل مصالح العمال والعاملات علي مستوي مجموعة العشرين وقد شاركت هذه المجموعة بفاعلية, منذ بزوغ الأزمة المالية العالمية في 2008 في خلق حوار شامل وبناء حول القضايا المتعلقة بالتشغيل والنمو. وقد مارست هذه المجموعة ضغوطا كبيرة من أجل خلق فرص استثمارية من أجل خلق فرص عمل لائق وضمان نمو مستديم و شامل وتقسيم عادل للثروات وتنظيم القطاع المالي و متابعة التزامات مجموعة العشرين السابقة والمستقبلية.

تجدر الاشارة الي أن مجموعة العشرين هي مجموعة تتشكل من 19 بلدا بالإضافة الي الاتحاد الأوروبي. وتمثل مجموعة العشرين 85% من التجارة العالمية وثلثي سكان المعمورة وأكثر من 90 % من الناتج العالمي الخام.