حمى تيارت .. التحدي الذي يظهر عجز المركز الوطني للبحوث الطبية

أحد, 2014-11-16 12:34

يعيش بعض ساكنة العاصمة نواكشوط في حالة رعب شديد بسبب حمى غامضة وخطيرة تعرف بحمى تيارت ودار النعيم ويربط الأهالي بين الحمى والأمطار التي تهاطلت العام الماضي وما خلفته من برك ومياه آسنة وجدت الفرصة سانحة لتواجد الباعوض الذي يعض الأهالي بشكل كبير.

 وتوصف حمى تيارت بالوباء بسبب خطورتها وعجز المراكز الصحية عن القضاء عليها الشيء الذي اصبح مؤرقا للاهالي ولأوساط المجتمع المدني..

 وتتهم الجهات المدنية القطاع الصحي بالتكتم على الحمى وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة هذا الكابوس..

 وسط تجاهل رسمي لمعاناة الاهالي لانتشار وتمدد المرض في عديد بيوت المقاطعتين..

كما تدق تقارير ناقوس الخطر عن وجود اسهالات غامضة تصيب الاطفال الرضع في توجنين وامراض جلدية خيرة تتمدد  وتستوطن سكان احياء الترحيل..

 

اوساط مطلعة  في وزارة الصحة قالت "للنشرة المغاربية" ان ادارة المركز الوطني للبحوث الصحية تتحمل مسؤولية تمدد وانتشار هذه الامراض والاوبئة وتقول بان الكادرالطبي يحمل المركز الوطني للبحوث الطبية كامل المسؤولية ويقول ان الامكانيات الهائلة التي يتوفر عليها المركز كانت كفيلة بمعرفة اسباب هذه الحمى، لكن تقاعس المركز وعدم اكتراثه بهذه الحمى وغيرها من الاسهالات  والامراض الجلدية التي تؤرق مضاجع السكان تظهر عجزه واخفاقه الكبير..ويرجعون السبب الى  اضعف الطاقم الاداري والفني المشرف على ادارة المعهد وانشغاله بامور جمالية وفنية على حساب جوهر وصميم رسالة واهداف المركز..

النشرة المغاربية