ملابس الطاقم الطبي تنقل البكتيريا والجراثيم

أربعاء, 2014-11-26 18:11

افادت دراسة فرنسية جديدة ان ملابس الطاقم الطبي تبدو حافظة وناقلة للجراثيم والبكتيريا، وبينت النتائج أن 65% من محتوى ملابس الممرضات محملة بالجراثيم والبكتيريا، و60% من ملابس الأطباء ملوثة بالجراثيم.

وتكمن خطورة الجراثيم في ملابس الاطار الطبي في نقل العدوى ومزيد من الأمراض للمرضى.

وطالبت مستشفيات بإلزام الطواقم الطبية بتغيير ملابسهم يومياً، أو استبدالها خلال اليوم الواحد، في حال كانت مدة العمل طويلة.

كما تعكف مختبرات على تصنيع أول نوع من الملابس للممرضات والأطباء من أقمشة مضادة للسوائل والبكتيريا التي تحتوي على طبقة عازلة تمنع اختراق السوائل لها، وبالتالي تبقى نظيفة.

وتساعد هذه الملابس المضادة للسوائل في الحد من انتقال البكتيريا بين المرضى، وبالتالي الحد من عدد الإصابات بعدوى المستشفيات.

وكشفت دراسة بريطانية أن حقائب النساء ملوثة بكميات من البكتيريا تفوق الموجودة في المراحيض العادية.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الاختبارات أظهرت أن واحدا من كل خمسة أذرع لحقائب نسائية، يشكل موطنا لأنواع من البكتيريا يمكن أن تشكل خطرا على صحة الإنسان.

كما كشف البحث، أن أقذر العناصر الموجودة في حقيبة اليد العادية هو كريم اليدين، وأن عبوات كريم اليدين تحمل بكتيريا أكثر من قاعدة المرحاض العادي، بينما وجدوا أن وضع أحمر الشفاه وعبوات الماسكارا أفضل بقليل.

وقال القائمون على الدراسة، إن حقائب اليد الجلدية هي الأكثر تلوثا بالبكتيريا، لأن نسيجها الإسفنجي يوفر الأجواء المثالية لنمو البكتيريا وانتشارها.

واقترح الباحثون، على النساء تنظيف حقائبهن بشكل منتظم بمناديل مبللة، أو جيل مضاد للبكتيريا لمنع انتشار التلوث ومسح اياديهم بعد ذلك.

وافادت دراسة قديمة أن الأيدي المبللة تساعد على نشر الميكروبات والبكتيريا في الجسم بشكل مضاعف مقارنة بالأيدي الجافة.

واكد علماء من عيادة مايو الأميركية أن البيئة المبللة والرطبة تعد الأمثل لتكاثر البكتيريا، وهذا ما يفسّر وجود البكتيريا على الأيدي المبللة بشكل أكبر من الأيدي الجافة.

وينصح الاطباء بغسل اليدين عند لمس أشياء عامة، كأزرار المصاعد وعربات التسوق والعملات الورقية فهي من أكثر الأجسام الحاملة للميكروبات.

وتنتقل الجراثيم بسهولة عند عدم غسل اليدين او تركهما دون تجفيف، إلى العين أو الفم وتؤدي بالتالي إلى التهابات ومشاكل صحية.

وينصح الخبراء باستعمال المناديل الورقية التي يتم اتلافها ورميها بمجرد انهاء عملية المسح بدلاً من المناشف، حيث تتكاثر البكتيريا فيها.

ويعتقد العديد من الناس أن البكتريا دائما خطيرة على صحة الإنسان وعلى سلامة الجسم ويجهلون أن هناك بعض أنواع البكتريا النافعة للجسم وللصحة.

وقد لا يعلمون أن جسم الإنسان يحتوي على العديد من البكتيريا وبعض الميكروبات والتي قد يزيد عددها عن خلايا جسم الإنسان منها ما هو ضار على الصحة ومنها ما هو مفيد ونافع للإنسان.

وكشفت دراسة علمية سابقة عن شدة فعالية الزيت الأساسي لنبات الزعتر في مكافحة البكتيريا وإمكانية الإفادة من بعض أصناف الزيوت الأساسية في محاربة سلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.