شارك رئيس حزب قوس قزح الموريتاني العضو في منتدى المعارضة الموريتانية "با ممدو سوما" المشهور "ببالاس" في تمثيل:الفلم الوثائقي" دوناي مدينة بلا مقابر".

ويتحدث الفلم المثير للجدل والذي تم عرضه في فرنسا  الذي يصور وقائع فيلم وثائقي بفرنسا معاناة سكان قرية تقع في جنوب موريتانيا صادر احد المتنفذين أراضيها الزراعية بعد التصفية العرقية التي قام النظام الموريتاني بارتكابها خلال سنوات التسعينيات 
وقد عاد الأهالي ليجد وان سياجا كبيرا يحيط بكل منافذ القرية ويحتاجون لأذن خاصا من المالك الجديد لأراضيهم ليعبر والى اقرب مدينة كبيرة إليهم حيث يتوفر مستوصف ومدرسة
كما ان مقبرة القرية اصبحت داخل السياج الذي جعل الموتى سجناء داخله
بينما المتوفون الجدد ينقلون في قارب ليتم دفنهم في الناحية الأخرى من نهر السنغال حيث يحتاجون أيضا للتسول على مقابر السنغاليين
وقد شارك السياسي الموريتاني بالأس في الفيلم قصد دعم قضية القرويين حسب تصريحه لموقع فوتا ميديا.كوم المختص في شؤون الضفة وقال انه يحس بالقضية اكثر من اي كان لأنه عاش التجربة. يذطر ان بالاس هو اول من بدأ استيراد المواد الغذائية في موريتانيا من خلال مؤسسته المعروفة لسكان نواكشوط قديما( s m d pal
وهو الشقيق الاكبر لوزير الصحة الموريتاني الاسبق با حوسينو حمادي اما الفيلم فهو من انتاج الصحفي جبريل دياو وقد عرض في عدة قاعات سينمائية أوروبية ويستعد منتجه لجولة في إفريقيا وأمريكا لعرض فيلمه على الجمهور .

صحيفة نواكشوط+فوتا مديا