مستشفى الشارقة.. القراءة تصطف الى جانب العلاج

سبت, 2014-12-27 22:40

أعلن مشروع "ثقافة بلا حدود" الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقراً له عن توفير ست عربات كتب متنقلة في مستشفى الشارقة لتوفير الكتب للمرضى ومرافقيهم.
وستنتقل عربات الكتب على مدار ساعات اليوم، في كل أروقة المستشفى كي تكون متاحة للجميع في أي وقت.
وستجوب عربات الكتب المتنقلة، التي تحتوي كل منها على نحو 50 كتاباً، مناطق استقبال المراجعين في العيادات، وكذلك المرضى في الأقسام الداخلية بالجامعة، حيث حرص المشروع على أن تتناول الكتب موضوعات خفيفة، ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعاً والإصدارات الجديدة، إضافة إلى الكتب التي تحمل أسماء كبار الكتاب، والمفكرين والأدباء العرب.
وجاء إطلاق العربات في مستشفى الجامعة بالشارقة، بعد نجاح المرحلة الأولى من المبادرة، التي تم تنفيذها في مستشفى القاسمي بالشارقة، وحظيت بتقدير، لدورها في تشجيع الجميع على القراءة، خلال أوقات الانتظار والعلاج.
وقال مدير عام مشروع "ثقافة بلا حدود"، راشد محمد الكوس "تهدف المبادرة إلى نشر عادة القراءة في المجتمع، وتشجيع المرضى والمراجعين للمستشفيات، على الاستفادة من أوقات انتظارهم وعلاجهم في تنمية ثقافتهم ومعرفتهم".
وأعرب المدير التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة "مايكل ستراود"، عن سعادته بهذه المبادرة الثقافية التي تتيح للمراجعين فرصة استثمار أوقاتهم بالقراءة، مؤكّداً أن الكتب تعد وسائل للتسلية والترفيه عن المرضى، بما يخفف عنهم ويجعلهم أكثر قدرة على تقبّل فكرة العلاج.
وأشارت دراسة طبية إلى أن القطاع الصحي في دولة الإمارات يشهد قفزات نوعية هائلة تتوقع ارتفاع حجم الاستثمارات في القطاع الصحي إلى أكثر من أربع أضعاف بحلول عام 2015، وهو ما سيشكل رافدا في زيادة الثقة في هذا القطاع واستقطاب المزيد من الاستثمارات في القطاع خليجيا ليصل إلى 161 مليار دولار في العام ذاته.
وأشارت دراسة أخرى ذات صلة بأن الإمارات والمملكة العربية السعودية ستستحوذان على أعلى نسبة نمو في القطاع الصحي خليجيا مع حلول عام 2015.
ودشنت هيئة الصحة في دبي في وقت سابق رسمياً أول عيادة حكومية إلكترونية في الامارات لاستقبال استفسارات المرضى، وتقديم الإجابات الطبية لهم، ونشر التوعية الصحية بين المواطنين والمقيمين في الدولة.
واستقبل فريق من الاستشاريين والأخصائيين في الهيئة استفسارات المرضى، عبر حساب "صحة دبي" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وتولى الإجابة عنها، وتقديم نصائح طبية وغذائية للمرضى، وتوجيه الحالات التي تعاني أعراضاً شديدة إلى المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة في علاج أمراضها.