دراسة طبية حديثة : الفواكه تساهم في محاصرة الجلطة الدماغية

اثنين, 2015-01-05 18:14

الفاكهة تساهم في تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتلوث هواء المدن يزيد من احتمالات الاصابة بسكتة دماغية.

لندن - استنتج علماء جامعة أكسفورد البريطانية من نتائج تجارب استمرت 7 سنوات، شارك فيها حوالي 500 ألف شخص صيني، أن الذين تناولوا الفواكه يوميا بانتظام، كانت نسبة خطر إصابتهم بالجلطة الدماغية أقل بكثير من الآخرين.

ويشير الباحثون، إلى أنه كلما تناول الشخص الفاكهة في وجباته الغذائية، كلما انخفض خطر إصابته بأمراض الجلطة الدماغية (40 بالمائة) وانخفض ضغط دمه المرتفع.

واعتبر باحثون ان الذين يتناولون الكثير من الخضار والفاكهة يميلون للتفاؤل أكثر بشان مستقبلهم.

واكتشف الباحثون من جامعة بريطانية ان لدى الأشخاص المتفائلين مستويات عالية من مركبات الكاروتينويد النباتية في دمهم.

وتوجد مركبات الكاروتينويد بمستويات عالية في عصير الليمون والخضروات الورقية.

واشارت الدراسة التي نشرت في "دورية التطور والسلوك الإنساني"، أن تناول أطعمة غنية بالكاروتينويد، وهي مادة متوفرة في بعض أنواع الفواكه والخضروات الورقية والجذرية، تمنح الجلد توهجاً.

ووجد العلماء أن الأشخاص الأكثر تفاؤلاً كان لديهم ارتفاع بنسبة 13% في معدّلات الكاروتينويد في الدم مقارنة بالأشخاص الأقل تفاؤلاً.

وأعلنت مؤسسة طبية ألمانية أن الإصابة بالسكتة الدماغية لا تقتصر فقط على الطاعنين في السن وإنما يمكن أن تشمل أيضا الأطفال والشباب، ويمكن أن تشمل مضاعفات السكتة الدماغية الشلل وحتى الموت.

وحذرت المؤسسة الخيرية الألمانية لمساعدة مرضى السكتة الدماغية من مخاطر السكتة على صغار السن، قائلة إن ما يقرب 14 ألف شخص تحت سن الخمسين و300 طفل صغير يصابون كل عام بالسكتة الدماغية.

وأضافت المؤسسة أن مثل هذه الحالات تمت فيها الوفاة دون أن ينتبه لها أحد، أو أنها لوحظت في مرحلة متأخرة.

وأعلن باحثون تايوانيون في وقت سابق أن تلوث هواء المدن يمكن أن يزيد بدرجة كبيرة احتمالات إصابة الانسان بسكتة دماغية.

وكشف العلماء في تايوان وجود علاقة واضحة بين تزايد مستويات اثنين من الملوثات الشائعة وبين الاصابة بسكتة دماغية وخاصة في الايام الحارة.

وقام العلماء بجمع بيانات عن 23179 مصابا بالسكتة الدماغية بين عامي 1997 و2000 في كاوهيسيونغ أكبر المدن في تايوان وأحد المراكز الصناعية بها أيضا.

وكشف العلماء أنه مع زيادة التعرض للجزيئات الملوثة بالسخام المعروفة باسم "بي إم 10" وثاني أكسيد النيتروجين تزيد حالات الاصابة بسكتة دماغية.

ومن هنا يمكن احتساب تأثير التلوث على احتمال الاصابة بالسكتة الدماغية.