عامُ التعليم الذي صمكتنا الحكومة به، وقطر مُخُ فخامة الحاج عزيز في زيارة المدارس فيه تحول لله الحمد إلى عام التسريب...ما نعرفه نحن أن مدير الإمتحانات اليدالي ولد مكّتْ لم يُسرب شيئاً، ولو كان هو الذي سرب الباكلوريا لما سرب غير شعبة الرياضيات، أو الآداب، لأن بعض أقاربه مترشحون لـ BAC:C وبعضُ شباب أهل شَكار مترشحون لـ BAC:O وليس في شَكار مُترشحُ واحد لـ BAC:D التي تسربت إحدى موادها.

الصحفي العميد لمام الشيخ ولد أعلِ الذي تم تعيينه قبل اسبوعين أمينا عاما لوزارة التسريب الوطني، لم يُسَربْ شيئا، لأن الصناديق أغلقت على مواد الإمتحان قبل تعيينه، ومازال مربوطُ رأسه في الوزارة، لأنه لا يعرف أحدا من الخلق الذي يشتغل تحته، وليس مُتداخلا مع لجان الإمتحان حتى يطلب منهم تسريبه.

موجبه وحسب ما تسرب من تحقيقات (ش إلوح افش) فإن وزير التسريب الوطني عُصمان با- كالوريا ربما يكون يُفضلُ أن يكون وزيرا أول، أو رئيسا للمجلس الدستوري، خلفاً للرئيس اسغير ولد امبارك، هذا إذا لم يكن رئيس حزب تواصل محمد جميل منصور هو الذي سرب مادة الفيزياء غلَطاً، حيث كان ينوي تسريب مادة التشريع الإسلامي..والله أعلم.

ش الوح افش