معالي الوزير الأول... لم يأتي اختياركم اعتباطيا، بل جاء لجملة من الأسباب أهمها نجاحكم الباهر في إدارة إحدى أكثر وزارات الدولة ارتباطا ببرنامج المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية... إذ عبدتم الطرق...
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وقائد الغر المحجلين ورضي الله عن الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد فهذه رسالة أكتبها للوزراء الجدد وللوزراء الذين كتب الله لهم عُمْرا ثانيا في أول يوم عمل
لقد أصبحتُ أكثر قناعة بأنه لا أهمية ترجى من التحليلات ولا من القراءات التي تعقب أي تعديل حكومي، خاصة في مثل هذا العهد الذي يقوده رئيس كان قد عودنا منذ وصوله إلى الحكم على أن يتصرف بمزاج متقلب، وبطريقة مربكة، لا يمكن أن يستقيم مع
صدمني اختفاء وزارة الاتصال ضمن قائمة التشكيل الحكومي الجديد، ولم تكن صدمتي بسبب عدم تجديد الثقة لوزير كان يقودها أو لعدم تكليف آخر كان يمكن أن يحل محله في إطار لعبة تبادل الكراسي الروتينية، فوزيرها الأخير الأستاذ سيدي محمد ولد محم
هو قارب مسجل في تانزانيا يحمل اسم sesaul1 حاول الرسو في ميناء داكار يوم الـ15 أغسطس الجاري، لكن اكتظاظ الميناء أرغم طاقم القارب على التوقف على بعد 10 كلمترات قرب جزيرة "كورييه" في المياه الإقليمية السينغالية، تحت رقابة وحدة من الج
لا يختلف اثنان من غير المزايدين والمكابرين على أن اختيار السيد يحيى ولد حدمين وزيرا أولا؛ يشكل بادرة أخرى ودليلا ساطعا على أن السيد الرئيس محمد بن عبد العزيز جاد في عملية البناء ومصر على استمرار قاطرة التنمية بوتيرة مضاعفة.
1-إلى السيد/ رئيس الجمهورية/ المحترم،
أهنئكم بالمأمورية الجديدة وأتمنى لكم التوفيق، وأنوِّه بما أعربتم عنه سابقًا من أنكم رئيس لكل الموريتانيين، وأرجو أن يتجسد ذلك - بشكل ملموس- على أرض الواقع،
ها هو "الكاتب الجديد" والعقيد والرئيس السابق اعل ولد محمد فال يعود بخرجة إعلامية جديدة ليحكي لنا عن ثرثرته وترهاته الوهمية فيتحدث عن الجيش الموريتانيي ليصفه بما يتنافى مع الوطنية ناسيا أو متناسيا أن الجيش رمزا من رموز الوطن و