تمهيد: يقول الحق سبحانه و تعالى: "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم".. و يقول جل من قائل: "وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به". صدق الله العظم.
يحتشد مئات من المواطنين الموريتانيين كل صباح أمام المعبر الحدودي المؤدي إلي دولة السنغال عبر بوابة مدينة روصو الموريتانية وقرية روصو السنغالية .وأغلب هؤلاء يحملون هموم الصحة وأوجاع الأمراض المستعصية وتلك المجهولة والمتوهمة ، يحملو
استوقفني إعلان “الخلافة” من طرف أبوبكر البغدادي المتزامن مع تصاعد الأحداث في الموصل بالعراق، واكتشفت أن الحدث الذي شغل الإعلام العربي والدولي ولا يزال، هو حدث فعلا يستحق الإهتمام.
جرت العادة على أنه كلما تم الحديث عن الوحدة الوطنية في بلادنا - ذلك الهم الكبير و المسؤولية الجسيمة - تتبادر إلى الأذهان وحدها مسألة المواطنين من الزنوج و تطفو على السطح قضية الإرث الإنساني دون سواهما من القضايا والمقومات الأخرى ا
تعيش النخب السياسية الموريتانية مرحلة مكافيلية عرجاء، ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن نفس تلك النخب، هي التي تبارت في مرحلة بائسة من تاريخنا في تأليه قائد ثورة " المرأة تحيض والرجل لا يحيض" الدكتاتور الليبي الراحل معمر القذافي،
في وطني يتقزم الطموح ويتلاشي المستقبل.... إلي أقصي الحدود، علي قياس ضياع وتقزم النمر الصومالي الذي تحول في ظل الظروف القاسية إلي قط يصرع بسهولة القطط الأمريكية المدربة ......؟