من غير المقبول و لا المعقول لجوء كاتب متمرس - أو هكذا يفترض به، كالسيد توفيق المديني - إلى تسْطير مشاهدات سطحية غير علمية عن بلد مغاربي رائد في ميدان الديمقراطية و حقوق الإنسان كموريتانيا.
ها قد أسدل الستار على أكبر عملية انتخابية تعرفها البلاد خلال هذه السنة ألا وهي الانتخابات الرئاسية التي تم تنظيمها في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، والتي عرفت منافسة قوية بين خمسة مترشحين على التوالي الرئيس المنتهية ولايته السي
في المرة الأولى قام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بطرد إسرائيل من موريتانيا أرض المنارة والرباط وأعاد لها عزتها وكرامتها بعد عشر سنوات من الذل والعار كان خلالها الشعب الموريتاني الشهير بدفاعه عن أرض الإسراء يتجرع مرارة تلك العلاقة ا
لم يكفهم أنهم ادَّعَوا جزءا من النبوءة.. نعم، جزءًا من 46 ستة وأربعين جزءا من النبوءة يتمثل في البشارات، حتى ادَّعوا النبوة كاملة مناصفة بينهما! فبشَّر واصلُ بنُ عطاءٍ وأَنْذَرَ أَحْمَرُ عادٍ أو ثمودَ لا فرق..
كيفما ستتشكل من جديد الساحة السياسية فإن الأمر سيكون بحق إيجابيا ليرفع من مصداقية الدولة و لتشهد به صحة البلد السياسية المعتلة منذ أزيد من نصف قرن من التعاطي تحسنا مضطردا و ترتسم به كذلك في الأفق القاتم بوادرُ أمل جديد يحيي موات ا
لن نذهب بعيدا للبحث عن أدلة تؤكد فشل انتخابات ٢١يونيو، فيكفي أن نلقي السمع لما قاله ثلاثة من المترشحين الخمسة بعد الإعلان المؤقت عن النتائج لنتأكد من فشل انتخابات ٢١ يونيو.