بما أن الموضوع أصبح إعلاميا حيث تناولته الصحافة و اخذ نصيبا من بعض الرسميين فانني أجدني مضطرا لإنارة الرأي العام و توضيح بعض النقاط الأساسية و الملاحظات الجوهرية
سنوات المأمورية الأولى تكاد تنقضي و نحن نعدد الآمال و ننتظر اللحظات الحاسمة لما خلناه خطوات متئدة للتغيير، و في كل مرة تأتي النتائج عكس ما تهفو إليه أفئدة الأغلبية الساحقة من أبناء الوطن ، و في كل مرة نحلل و نبرر ، و نعتبر أنها خط
.حين صوت الموريتانيون بأغلبية مريحة على برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، أدركوا جيدا أن تصويتهم لم يكن لبرنامج انتخابي سينضاف إلى رفوف البرامج الانتخابية التي عهدوها حبرا على ورق بقدر ما هو عهـــد لا
التعددية سنة كونية من سنن الله فى خلقه ، وقيمة مركزية من قيم الفكر الديمقراطي المعاصر القائم على التنوع والتعدد والاختلاف الخلاق الذى يشكل - فى كثير من الأحيان- جسرا قويا نحو التلاقي والاتفاق ، والتعددية هي نقيض الأحادية المرتبطة
بعد الرسوم المسيئة وتوظيف فرنسا لها للاساءة لجناب المصطفى صلى الله عليه وسلم تحرك العالم العربي والاسلامي لنصرة نبيه وهذا ما أذهل الجميع_ بما فيهم الشعوب العربية والاسلامية انفسهم بعد أن شوهتهم الصورة النمطية للضعف والتشتت.