
قال الناطق باسم الحكومة الحسين ولد أمدو إن إعفاء المسؤولين الإداريين والأمنين في كيديماغا من مهامهم هو رسالة من السلطات تتعلق بأهمية ظبط الأمن وعدم السماح بانتحال صفات الدولة بما تتطلبه من تنظيم للشأن العام.
وأكد الوزير خلال المؤتمر الصحفي للحكومة، مساء أمس الأربعاء، أن هذه الخطوات تأتي في إطار إطلاع الدولة بمسؤوليتها في حفظ الأمن وظبطه وتولي تسيير الشأن العام وتحفيز كل من يتولى مسؤولية على القيام بها وفق هذا النهج.
وكانت الرئاسة قد أعلنت -الثلاثاء- تعليق مهام والي غورغول، وإعفاء قادة الأمن الوطني والدرك والحرس من مهامهم، على خلفية الأحداث المرتبطة بنبش قبر لشخص مسيحي دفن قبل أسبوع في مقبرة سيليبابي.
وعينت الحكومة، خلال اجتماعها اليوم، دحمان ولد بيروك والياً لكيديماغا، خلفاً للوالي الذي علقت مهامه.