
في لقائه مع أترمب شكر رئيس الجمهورية نظيره على الدعوة، مبرزا أن هذه رسالة اهتمام كبيرة بدولنا وبالقارة وهي رسالة وصلت بالفعل وقبلناها منكم".
قائلا :" قبل أن أتحدث عن بلدي موريتانيا، أود أن أخبركم بأننا مسرورون باهتمامكم بالسلام والاستقرار حول العالم".
مضيفا : "نحن بلد كبير بمقدراته وموارده ولدينا فرص هائلة في المعادن (الذهب، اليورانيوم ومؤشرات على وجود الليثيوم) ولدينا مقدرات كبيرة في مجال الصيد".
وأبرز أن موريتانيا بلد صغير بحجم السكان لا يتجاوز 5 مليون نسمة، وهي بلد صغير كذلك من ناحية تأثيرها العالمي فهي ليست مثل الولايات المتحدة، لكننا - يقول- بلد كبير لاعتبارات أخرى فنحن بلد استراتيجي بموقعه فموريتانيا على الأطلسي من طرفه المقابل لأمريكا.
وشكر رئيس الجمهورية الجهد الذي بذله انرامب لحل النزاعات العالقة في إفريقيا ونجحتم في حل الأزمة بين الكونغو وروندا.
#قمة_واشنطن