
ساعات معدودة تفصل عشاق كرة القدم، عن إعلان هوية اللاعب المتوج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، خلال حفل مجلة فرانس فوتبول، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، والذي سيقام مساء اليوم الإثنين.
ويتنافس عدد من اللاعبين المميزين، على نيل جائزة أفضل لاعب في العالم، وعلى رأسهم رافينيا، عثمان ديمبلي، محمد صلاح ولامين يامال.
ومن المتوقع أن تثير حفلة اليوم، جدلا معتادا، بمجرد إعلان هوية اللاعب الفائز، كما حدث في مناسبات عديدة، خاصة منذ بداية القرن 21.
مارسيلو بييلسا ينفعل على الصحفيين بشدة بسبب لامين يامال
مارسيلو بييلسا ينفعل على الصحفيين بشدة بسبب لامين يامال
ويرصد كووورة في السطور التالية، أبرز السنوات التي أثارت بعض الشبهات والجدل، حول مدى أحقية حامل الكرة الذهبية بالتتويج.
جائزة 2004
نال المهاجم الأوكراني شيفتشينكو، الجائزة، عام 2004 بعدما حصد 175 نقطة، تفوق بها على البرتغالي ديكو (139) والبرازيلي رونالدينيو (133) نقطة.
ورأى البعض حينها أن ديكو كان الأحق بنيل الجائزة، نظرا لمستواه الاستثنائي في ذلك العام، حيث قاد بورتو للتتويج بلقب دوري الأبطال، فضلا عن وصوله مع البرتغال إلى نهائي يورو 2004.
Getty
جائزة 2010
ثاني الجوائز التي نالها الأرجنتيني ليونيل ميسي، أثارت دهشة وجدلا واسعا، خاصة بعد الظهور المخيب للبرغوث في كأس العالم 2010، وخروجه برصيد صفري من الأهداف.
هذا في الوقت الذي تفوق فيه بنسبة 22.65% من الأصوات، على الثنائي الإسباني أندريس إنييستا (17.36%) وتشافي هيرنانديز (16.48%)، فضلا عن الهولندي ويسلي شنايدر.
ورأى البعض حينها أن الجائزة كانت يجب أن تذهب لأحد الثنائي الإسباني المتوج بلقب المونديال، أو شنايدر، الفائز مع إنتر ميلان بلقب دوري الأبطال و4 ألقاب أخرى، فضلا عن وصوله لنهائي كأس العالم.
جائزة 2013
عاد البرتغالي كريستيانو رونالدو لحمل الجائزة، للمرة الثانية في مسيرته، بحصده 27.99% من الأصوات، ليأتي خلفه ميسي (24.72%) ثم فرانك ريبيري (23.36%).
Getty Images
ورغم أن رونالدو حينها توج هدافا للعالم برصيد 69 هدفا على مدار عام 2013، لكن أغلب التوقعات كانت تصب في صالح ريبيري، المتوج مع بايرن ميونخ بثلاثية الدوري، الكأس ودوري الأبطال، إلا أن الأخير لم يستطع حتى التفوق على ميسي في الترتيب، وحل ثالثا بشكل مفاجئ.
جائزة 2018
من السنوات التي أثارت الكثير من التساؤلات، حول سر منح الكرواتي لوكا مودريتش، الجائزة، خاصة أنه لم يكن في أفضل مستوياته الفردية، إلا أن وصوله لنهائي كأس العالم رفع أسهمه، ليحصد 753 نقطة في السباق.
Getty
وحل كريستيانو رونالدو خلفه برصيد 476 نقطة، ومن بعده الفرنسي أنطوان جريزمان (414) نقطة، رغم تتويج الأخير بلقب المونديال على حساب مودريتش.
كما تجاهل المصوتون حينها، الموسم الاستثنائي للمصري محمد صلاح مع ليفربول، فضلا عن تميز رونالدو ودوره البارز في قيادة ريال مدريد للفوز بدوري الأبطال.
جائزة 2021
بعد حجب الجائزة عام 2020، توقع الكثيرون أن تذهب النسخة التالية للبولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي كان يعيش حينها أفضل مستوياته على الإطلاق، وحُرم من الفوز بها في موسم كورونا.
لكن حفل البالون دور، شهد تتويج ميسي مجددا بالجائزة، بداعي تتويجه بلقب كوبا أمريكا، رغم عدم ظهوره على مدار الموسم بمستوى متميز، في وقت كان ليفاندوفسكي فيه، يواصل مستوياته المبهرة مع بايرن ميونخ.
ونال البرغوث، الجائزة حينها بحصده 613 نقطة، مقابل 580 للمهاجم البولندي، و460 للإيطالي جورجينيو، الذي خسر الجائزة أيضا رغم تتويجه مع تشيلسي ومنتخب بلاده بلقبي دوري الأبطال واليورو.
Getty Images
جائزة 2023
هي واحدة من أغرب التتويجات على الإطلاق، نظرا لحصول ميسي عليها في موسم قدم فيه النرويجي إيرلينج هالاند أفضل مستوى ممكن مع مانشستر سيتي، ليقوده حينها للفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال، فضلا عن احتلاله قائمة هدافي البريميرليج والبطولة الأوروبية.
لكن المجلة فجرت الجدل، بمكافأة ميسي على تتويجه بلقب المونديال، الذي أقيم في عام 2022، ليحصد 462 نقطة، تفوق بها على هالاند (357) وكيليان مبابي (270) نقطة.
جائزة 2024
بعد تتويج ريال مدريد بطلا لليجا ودوري الأبطال، توقع أغلب المتابعين، تتويج البرازيلي فينيسيوس جونيور بالكرة الذهبية لعام 2024.
لكن حفل 2024 شهد تتويجا مفاجئا للإسباني رودري، لاعب مانشستر سيتي، بداعي تتويجه بلقب اليورو، الذي تم تجاهله في النسخة السابقة (2021) لصالح ميسي، وهو ما أدى لمقاطعة النادي الملكي الحفل بعد علمه بهوية المتوج قبلها بساعات معدودة.