.jpg)
لقي شخص مصرعه على الأقل وأصيب اثنان آخران في إطلاق نار على مركز احتجاز تابع لوكالة الهجرة والجمارك الأميركية (آيس) في دالاس بولاية تكساس، بينما انتحر مطلق النار في موقع الهجوم.
وذكرت شرطة دالاس أن التحقيق الأولي أفاد بأن المهاجم المفترض أطلق النار على مركز الاحتجاز من مبنى مجاور؛ بينما قالت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم: "لا نعرف الدافع بعد، لكننا نعرف أن آيس تواجه عنفا غير مسبوق ضدها. ويجب أن يتوقف هذا"؛ لافتة إلى أن مطلق النار "قتل نتيجة جرح تسبب به لنفسه بطلق ناري".
وذكرت قناة "فوكس 4" أن المهاجم رجل أبيض كان على سطح مبنى، وأطلق النار على نفسه عندما اقترب منه عناصر إنفاذ القانون.
ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات في صفوف عناصر "آيس"؛ بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس"؛ في حين قالت ماديسون شيهان؛ نائبة مدير "آيس" في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" إن الهجوم لم يسفر عن إصابة أي من عناصر الوكالة.
وأضافت: "شهدنا الكثير من العنف في منشآت آيس وهذه ليست المرة الأولى التي نشهد فيها هجوما في منشأة تابعة للوكالة هذا العام".من جهته، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في منشور على موقع إكس إن "الهجمات المريضة على عناصر أجهزة إنفاذ القانون، وخصوصا آيس، يجب أن تتوقف.. أصلي من أجل جميع الأشخاص الذين أصيبوا في هذا الهجوم ومن أجل عائلاتهم".
وتعتبر "آيس" وكالة حكومية تتولى تنفيذ تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بطرد ملايين المهاجرين غير المسجلين من الولايات المتحدة.
وبعد الاضطرابات والاحتجاجات التي أثارتها عمليات دهم نفذها عناصر الوكالة ضد المهاجرين في لوس أنجلوس هذا العام، أرسل ترامب قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى المدينة.وفي يوليو الماضي، استُهدفت منشأة تابعة لـ"آيس" في بلدة ألفارادو بولاية تكساس بهجوم أدى إلى إصابة شرطي. وتم توجيه اتهامات لـ10 أشخاص بالضلوع في الهجوم.