
طالبت أسرة المغفور له بتحقيق واسع النطاق في جريمة القتل ،
فالضحية وُجد في منزله بحي "سيتابلاج" و قد شنق بطريقة احترافية، دون علامات اقتحام واضحة، ما يجعل التحقيق أكثر تعقيدًا ويستدعي استخدام وسائل فنية وتقنية متقدمة.
و يجب أن يكون التحييق شاملا و شفافا ، و ينبغي أن يشمل العناصر التالية:
1. رفع الأدلة الجنائية من مسرح الجريمة، بما في ذلك البصمات، وآثار الأقدام، وبقايا الألياف أو المواد الغريبة.
2. تحليل كاميرات المراقبة في المنزل، ومحيط الشارع، والمنافذ المؤدية إلى الحي، لتحديد أوقات الدخول والخروج.
3. فحص الهواتف الشخصية والمهنية للضحية، والرسائل والمكالمات الأخيرة، وربطها بزمن وقوع الحادثة.
4. الاطلاع على الحسابات البنكية والمعاملات المالية، تحسبًا لأي دافع مادي محتمل.
5. الاستماع إلى الشهادات من الأسرة، الجيران، الأصدقاء، والزملاء في العمل، لمعرفة ما إذا كانت هناك خلافات أو تهديدات سابقة.
6. التحقق من حركة الزوار والسيارات في المنطقة من خلال الكاميرات العامة والخاصة خلال الساعات التي سبقت الجريمة.
7. الاستعانة بخبراء الطب الشرعي لتحديد بدقة وقت الوفاة، وأسلوب تنفيذ الجريمة، والأدوات المستخدمة فيها.
8. تحليل الشبكات الاجتماعية للضحية والمقربين منه، لاكتشاف أي تواصل مشبوه أو رسائل ذات صلة.
9. مراجعة خلفيات مهنية أو شخصية قد تكون على صلة بالدافع أو بالمشتبه فيهم المحتملين.
وفي ظل حساسية القضية، يجب أن تكون التحقيقات شفافة، ومعلنة بالقدر الذي لا يضر بسير العدالة، وأن تُقدَّم نتائجها للرأي العام فور اكتمالها، لتبديد الشائعات وإحقاق الحق في قضية هزّت الضمير الوطني.

.jpg)


