أكد السفير الصيني في موريتانيا تانغ جونغدونغ أن الصداقة بين الشعبين الموريتاني والصيني ضاربة في عمق التاريخ، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين، منذ إقامتها قبل ستين عامًا، تقوم على الثقة المتبادلة والتنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية.

 

وقال السفير، خلال لقاء تبادل بين السفارة الصينية والجمعية الوطنية الموريتانية في نواكشوط، إن التعاون العملي بين الجانبين حقق نتائج ملموسة، من أبرزها إنجاز جسر الصداقة بتمويل صيني، ومشروع المعالجة الأولية لمياه بئر بني ناجي الذي نفذته شركة صينية، إضافة إلى التقدم المستمر في إطار مبادرة الحزام والطريق وازدهار التبادلات الثقافية والإنسانية.

 

وأشار إلى أن الصين تقدّر التزام موريتانيا بمبدأ صين واحدة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً أن هذا المبدأ يمثل أساس العلاقات بين الصين و183 دولة حول العالم.

 

وعبر السفير الصيني عن استعداد بلاده للعمل مع موريتانيا لتنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الرئيس شي جينبينغ والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وتعزيز التعاون البرلماني والسياسي بما يخدم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.