ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قد لا يقتصر تأثيره على القلب والشرايين فقط، بل يمكن أن يظهر بشكل واضح على القدمين والساقين، خصوصًا خلال ساعات الليل. التعرف على هذه العلامات يساعد على التدخل المبكر ومنع المضاعفات الصحية.

1- ألم الساقين وتشنجاتها

إذا شعرت بألم أو تشنجات في ساقيك بشكل متكرر ليلًا، فقد يكون ذلك مرتبطًا بارتفاع الكوليسترول الضار. يحدث الألم نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف السفلية بسبب تضيق الشرايين الطرفية، ما يؤدي إلى تقلص العضلات بشكل لا إرادي وحدوث الألم.

2- تنميل وخدر الساقين

 

ad

الخدر أو التنميل الليلي في الساقين قد يشير إلى ارتفاع الكوليسترول، خاصة إذا تحسنت الحالة عند الاستلقاء. يحدث ذلك بسبب حساسية النهايات العصبية لنقص الأكسجين نتيجة ضعف الدورة الدموية الطرفية.

3- برودة الساقين

الشعور ببرودة في الساقين مؤشر على ضعف الدورة الدموية الناتج عن ارتفاع الكوليسترول. وقد يؤدي هذا الضعف مع الوقت إلى الإصابة بتقرحات في الجلد والأنسجة المحيطة.

ad

4- تورم الساقين

تورم الساقين، خصوصًا في الليل أو بعد الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، قد يكون نتيجة احتباس السوائل في الأنسجة بسبب ضعف تدفق الدم. يُعتبر هذا العرض مؤشرًا يستدعي مراجعة الطبيب.

5- تغير لون الساقين

ارتفاع الكوليسترول الضار قد يؤثر على لون الساقين، فيظهران بلون بنفسجي مائل إلى الأزرق أو تظهر بقع داكنة على الجلد نتيجة ضعف الدورة الدموية الطرفية.

6- تململ الساقين

صعوبة التحكم في حركة الساقين أثناء الليل، أو الرغبة المستمرة في تحريكهما، قد تكون علامة على متلازمة تململ الساقين المرتبطة بالكوليسترول. هذا العرض يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويزيد من الشعور بالإرهاق نهارًا.

طرق حماية الساقين وتقليل أعراض ارتفاع الكوليسترول

للحد من هذه الأعراض، من المهم العمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار باتباع خطوات أساسية:

الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.

تجنب الدهون المشبعة والمتحولة.

ممارسة الرياضة بانتظام، مثل المشي، السباحة أو ركوب الدراجات.

الحفاظ على وزن صحي للجسم.

الإقلاع عن التدخين.

الحد من تناول المشروبات الكحولية.

اتباع هذه الإجراءات لا يحمي الساقين فقط، بل يسهم في تعزيز صحة القلب والشرايين بشكل عام، ويقلل من مخاطر المضاعفات المرتبطة بالكوليسترول المرتفع.