
مقاومة الأنسولين هي حالة لا يستجيب فيها الجسم لهرمون الأنسولين بالشكل الطبيعي، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. إذا لم يتم التحكم فيها، قد تؤدي هذه الحالة إلى مرحلة ما قبل السكري أو الإصابة بالسكري من النوع الثاني. واحدة من الطرق الأساسية لإدارة مقاومة الأنسولين هي الاهتمام بالنظام الغذائي، وبالأخص اختيار الفواكه المناسبة.
الفواكه المسموحة لمرضى مقاومة الأنسولين
الفواكه الغنية بالألياف تساعد على إبطاء امتصاص السكر في الدم، ما يساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين:
ad
الكمثرى: تحتوي ثمرة متوسطة على كمية جيدة من الألياف، والتي تساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم. كما تحتوي على مضادات أكسدة مثل فيتامين C والبوليفينولات، التي تحسن الصحة العامة.
التفاح: يساهم تناول التفاح بانتظام في تقليل خطر الإصابة بالسكري وتحسين إدارة مقاومة الأنسولين.
التوت: مصدر غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ويُساعد على ضبط مستوى السكر في الدم وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بمقاومة الأنسولين، مثل أمراض القلب.
ad
الحمضيات: تساعد على تحسين مستويات الإنسولين أثناء الصيام، ويُعتقد أن فوائدها تعود جزئيًا لتأثيرها الإيجابي على بكتيريا الأمعاء وتقليل الالتهابات.
الفواكه التي يُفضل الحد من تناولها
ليست جميع الفواكه متساوية في محتوى السكر، وبعضها يحتوي على نسبة عالية يمكن أن تؤثر على مستوى السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة:
البطيخ
الموز الناضج جدًا
الأناناس
مع ذلك، يمكن لمرضى مقاومة الأنسولين تناول هذه الفواكه بحصص محدودة ومرتبة مع البروتين أو الدهون، ما يساعد على ضبط مستويات السكر. على سبيل المثال، يمكن تناول التوت مع الزبادي اليوناني، أو التفاح مع زبدة المكسرات، للحصول على تأثير أفضل على مستوى السكر في الدم.
التركيز على تناول الفواكه الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة.
مراقبة حجم الحصة لتجنب ارتفاع السكر.
دمج الفواكه مع مصادر بروتين أو دهون صحية لتحسين التحكم في الجلوكوز.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن لمرضى مقاومة الأنسولين الاستمتاع بالفواكه بطريقة آمنة تدعم صحتهم وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.