
قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن الرسالة التي ينبغي إيصالها بجلاء هي أن سياسة الانتهاك والتصعيد لن تواجه بالصمت.
وأكد الرئيس غزواني خلال مشاركته في القمة العربية- الإسلامية، اليوم الاثنين، ضرورة إيجاد موقف مشترك جاد يستند إلى الآليات الدولية ذات الصلة، بما يحمي سيادة الدول ويصون كرامة الشعوب ويعيد الاعتبار للقانون الدولي.
وأوضح الرئيس غزواني أن طبيعة المرحلة الراهنة تفرض على الدول العربية والإسلامية الانتقال من ردود فعل فردية إلى موقف موحد ومتماسك قادر على التأثير في مسار الأحداث.
وأشار الرئيس غزواني إلى أن دور المجتمع الدولي ومنظماته، وفي طليعتها مجلس الأمن، ضرورة لا خياراً، إذ تقع عليه مسؤولية مباشرة في ضمان احترام قواعد المنظومة الدولية.
وأضاف الرئيس غزواني أن أي مقاربة شاملة للاستقرار المستدام لا يمكن أن تتجاهل القضية الفلسطينية، بوصفها جوهر الصراع ومفتاح التوازن في المنطقة وأساس أي سلام عادل ودائم.